تأملات في أسباب نزول الآيات ( المجموعة الثانية )

سؤال رقم:11- ينهى الدين الإسلامي عن الاستهزاء والسخرية بمن نختلف معهم في أي شيء ، فقد وردت آية في القرآن الكريم في شأن خمسة نفر هم عبدالله بن أبي أمية المخزومي،والوليدبن المغيرة، ومكرزبن حفص، وعمرو بن عبدالله بن قيس العامري، والعاص بن عامر ؛ قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إئـت بقرآن فيه ما نسألك ليس فيه ترك عبادة اللات والعزى ؛ استهزاء به صلى الله عليه وسلم وسخرية منه .
ما الآية التي تشير إلى هذا الموقف ؟ رقمها واسم السورة .
سؤال رقم:12- من القيم الإسلامية الحميدة الشفافية وعدم اختلاف الباطن عن الظاهر ، أو ترك النفاق فيما يضمر الإنسان أو يظهر.
كان الأخنس بن شريق رجلا حلو الكلام ن حلو المنظر ، يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يحب ، ويطوي بقلبه ما يكره ، وكان يجالس النبي عليه السلام فيظهر له أمرا يسره ، ويضمر في قلبه خلاف ما يظهر ، فأنزل الله فيه آية من القرآن الكريم .
ما هذه الآية ، وما رقمها واسم السورة التي وردت بها؟
سؤال رقم:13- من مباديء الإسلام العدالة في الحقوق والواجبات بين الناس .
أقبل عامر بن الطفيل وإربد بن ربيعة ، يريدا شرا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عامر : مالي إن أسلمت ؟
قال : لك ما للمسلمين وعليك ماعليهم .قال : تجعل الأمر لي من بعدك.
قال: لا ليس ذلك لي إنما ذلك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء .
وظل يحاور الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأخذ يوميء إلى إربد أن يأتيه من الخلف ويضربه بالسيف وهو يخاصمه ، فحبسه الله تعالى ، ولما التفت رسول الله (ص) ورأى إربد قال : اللهم اكفنيهما بما شئت
فأرسل الله تعالى على إربد صاعقة في يوم صائف فأحرقته ، وولى عامر هاربا مهددا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا : دعوت ربك فقتل إربد والله لأملأنها عليك خيلا جردا ، وفتيانا مردا ، فقال رسول الله يمنعك الله تعالى من ذلك وابنا قيلة يريد الأوس والخزرج ، فلما أصبح ضم عامر عليه سلاحه وهو يقول : واللات لئن أصحر محمد إليّ
وصاحبه يعني ملك الموت لأنفذنهما برمحي ، فلما رأى الله تعالى منه أرسل إليه ملكا فلطمه بجاحيه ، فأذراه في التراب وخرجت على ركبته غدة كغدة البعير ثم مات على ظهر فرسه ؛ ونزلت فيه تلك الآية.
ما الآية وما رقمها وما اسم السورة التي وردت بها ؟
سؤال رقم:14- من القيم الإسلامية التفاضل بين الناس في الإنفاق ،
وحرية التصرف في الملكية الخاصة دون منع صاحبها من فعل الخير
كان هشام بن عمرو ينفق ماله سرا وجهرا ، ومولاه أبو الجوزاء ينهاه عن ذلك ، وكان الذي يأمر بالعدل عثمان بن عفان والأبكم الكل على مولاه هو هذا السيد أسد بن أبي العيص ، وفيهما جاءت آية التفاضل بين المنفق والمقتر الناهي عن فعل الخير .
ما الآية وما رقمها وما اسم السورة التي وردت بها ؟
سؤال رقم:15- من قيم الإسلام العفو والسماح عن الإساءة .
شتم رجل من العرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فأمره الله تعالى بالعفو عنه ، وهو قادر على الرد عليه . ويؤكد ذلك آية من القرآن الكريم نزلت في هذا الموقف الذي حدث مع عمر رضي الله عنه.
ما ألاية وما رقمها وما اسم السورة ؟
سؤال رقم: 16- من القيم النبيلة في الإسلام رد الأمانات إلى أهلها ، وعدم المماطلة أو إنكارها . كان على العاص بن وائل دين للخباب بن الأرت , فلما تقاضاه الخباب رفض العاص أداء الدين حتى يكفر الخباب بمحمد فقال : لاأكفر حتى تموت وتبعث . فقال العاص: وإني لمبعوث بعد الموت؟! فسوف أقضيك دينك لأنه سيكون لي مال وولد ، فأعطيك.
فنزلت فيه الآية الكريمة .
ما تلك الآية وما رقمها وما اسم السورة التي وردت بها ؟
سؤال رقم: 17- من قيم الإسلام في الخصومة في الله ذكر الحجة المقنعة والدليل المنطقي ، ومن يماري بالباطل يلبس ثيابا من نار وله عذاب أليم ، روي أنه تخاصم حمزة وعبيدة وعلي بن أبي طالب وعتبة وشيبة والوليد بن عتبة فقال علي : فينا نزلت الآية في مبارزتنا يوم بدر ، قال أهل الكتاب للمؤمنين : نحن أولى منكم بالله وأقدم منكم كتابا ، ونبينا قبل نبيكم ، وقال المؤمنون: نحن أحق بالله ؛ آمنا بمحمد عليه السلام ، وآمنا بنبيكم وما أنزل من كتاب ، فأنتم تعرفون نبينا ثم تركتموه وكفرتم به حسدا من عند أنفسكم .
اذكر الآية ورقمها واسم السورة التي وردت بها .
سؤال رقم:18- من القيم الإسلامية اللجوء إلى الله تعالى والتضرع إليه في الشدائد حتى يفرج الكروب ، جاء أبوسفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ننشدك الله والرحم ، لقد أكلنا العلهز (يعني الوبر بالدم ) إنك تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين . قال :بلى
فقال قد قتلت الآباء بالسيف ، والأبناء بالجوع ! فأنزل الله تعالى هذه الآية الكريمة .
ما الآية وما رقمها وما اسم السورة التي وردت بها ؟
سؤال رقم:19- من قيم الإسلام المحافظة على الأرواح والأعراض والنهي عن الشرك بالله .
قال ابن مسعود رضي الله عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا ، قلت ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك ، قلت ثم أي؟ قال: أن تزني حليلة جارك.
فأنزل الله تعالى الآية .
ما الآية المقصودة بهذا الموقف ؟ وما رقمها واسم السورة التي وردت بها ؟
سؤال رقم: 20- الإسلام ينهى عن الإصرار على الباطل خشية المعايرة واغترارا بالنفس وكِبْرا.
طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمه أبي طالب أن يقول:
( قل لاإله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة ) قال: لولا أن تعيرني نساء قريش يقلن : إنه حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينيك . فنزلت آية كريمة تشير إلى ذلك الموقف.
ما تلك الآية وفي أية سورة وما رقمها ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )