خبرات وتجارب
يقولون أكبر منك بيوم يعرف عنك بسنة !!
هل فعلا الخبرة والمعرفة تتكون لدى الإنسان بالتناسب مع عمره من السنين والأعوام؟!
بمعنى أن يكون الأكبر أعرف بالمعلومات والتجارب والخبرات أكثر من الأصغر منه؟!
هناك من الناس من يعتقد ذلك ، ويحاول أن يقنع غيره قائلا:
يا ابني أنت ما زلت صغيرا لم تخبر الحياة وتعرف الحقائق وليس لك تجربة في هذا أو ذاك
وكأنه هو وحده وأمثاله من الكبار فقط هم من يعرفون ويخبرون ويقولون وينصحون
من ناحيتي أتعلم كثيرا ممن هو أصغر مني
فأتعلم من ابني وتلامذتي كثيرا
صحيح أن مروري بتجارب لم يمروا بها في الواقع العملي والموضوعي يكسبني خبرة مختلفة
لكن العديد منهم اكتسبها بالاطلاع والثقافة والقراءة والملاحظة الواعية الذكية مع صغر أعمارهم
قد أنقل خبرتي العملية بتدريب من يرغب من أصدقائي وتلامذتي وطلاب العلم الذين أقوم بالتدريس لهم
ناقلا تفصيلاتها الدقيقة التي تؤكد مهارتي المتواضعة في ربط الأشياء والمواقف والتجارب بالواقع الجديد
وما يمكن أن ينتج عن القيام بهذا العمل أو التحدث بهذا القول من نتائج وآثار على صاحبه أو الآخرين الذين
وُجِّه إليهم القول أو صدر ضدهم أو معهم هذا الفعل أو الحدث متوقعا رد الفعل من قبلهم بصورة أكثر وضوحا
ممن لم يمر بنفسه بذات الموقف أو التجربة
ولنضرب لذلك مثالا أو نموذجا :
فمن الخبرة العملية أن يقدر المرء لكلماته التي ينطقها موضعها ، فإذا كنت تتحدث مع خصمك في موضوع
تتنازعان حوله ؛ فعليك أن تضبط أعصابك فلا تثره بأنك صاحب هذا الشيء وحدك وهو يشاركك فيه لأن
نتيجة ذلك قد لا تكون في صالحك عندما يستخدم حقه في الرد عليك ، فيتصاعد الخلاف وتخسر حقك في النهاية
كما يحدث هذا أيضا عندما تقوم بعمل يقلق جارك مثلا دون أن تستأذنه ، فرد الفعل المجرب مع نفس نوعية
الجيران أفضل من قراءة ردود الفعل في المواقف المشابهة بين الجيران من غير المجربين
ونخلص من ذلك أن الخبرات والتجارب تكون من جميع الأفراد لكل الأعمار
والنوعيات ذكورا وإناثا تأتي من ممارسة المواقف التي تكسب الخبرة والتجربة ،
وتأتي أيضا من الثقافة وسعة الاطلاع والتواصل الاجتماعي بين الناس
(فلا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهم ،
ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابذوا بالألقاب بئس الإثم الفسوق بعد الإيمان ......)
وليتعاون الجميع على نقل الخبرات والمعارف والتجارب وتقبلها من الآخرين ليكون العالم كله مستفيدا ومفيدا
هل فعلا الخبرة والمعرفة تتكون لدى الإنسان بالتناسب مع عمره من السنين والأعوام؟!
بمعنى أن يكون الأكبر أعرف بالمعلومات والتجارب والخبرات أكثر من الأصغر منه؟!
هناك من الناس من يعتقد ذلك ، ويحاول أن يقنع غيره قائلا:
يا ابني أنت ما زلت صغيرا لم تخبر الحياة وتعرف الحقائق وليس لك تجربة في هذا أو ذاك
وكأنه هو وحده وأمثاله من الكبار فقط هم من يعرفون ويخبرون ويقولون وينصحون
من ناحيتي أتعلم كثيرا ممن هو أصغر مني
فأتعلم من ابني وتلامذتي كثيرا
صحيح أن مروري بتجارب لم يمروا بها في الواقع العملي والموضوعي يكسبني خبرة مختلفة
لكن العديد منهم اكتسبها بالاطلاع والثقافة والقراءة والملاحظة الواعية الذكية مع صغر أعمارهم
قد أنقل خبرتي العملية بتدريب من يرغب من أصدقائي وتلامذتي وطلاب العلم الذين أقوم بالتدريس لهم
ناقلا تفصيلاتها الدقيقة التي تؤكد مهارتي المتواضعة في ربط الأشياء والمواقف والتجارب بالواقع الجديد
وما يمكن أن ينتج عن القيام بهذا العمل أو التحدث بهذا القول من نتائج وآثار على صاحبه أو الآخرين الذين
وُجِّه إليهم القول أو صدر ضدهم أو معهم هذا الفعل أو الحدث متوقعا رد الفعل من قبلهم بصورة أكثر وضوحا
ممن لم يمر بنفسه بذات الموقف أو التجربة
ولنضرب لذلك مثالا أو نموذجا :
فمن الخبرة العملية أن يقدر المرء لكلماته التي ينطقها موضعها ، فإذا كنت تتحدث مع خصمك في موضوع
تتنازعان حوله ؛ فعليك أن تضبط أعصابك فلا تثره بأنك صاحب هذا الشيء وحدك وهو يشاركك فيه لأن
نتيجة ذلك قد لا تكون في صالحك عندما يستخدم حقه في الرد عليك ، فيتصاعد الخلاف وتخسر حقك في النهاية
كما يحدث هذا أيضا عندما تقوم بعمل يقلق جارك مثلا دون أن تستأذنه ، فرد الفعل المجرب مع نفس نوعية
الجيران أفضل من قراءة ردود الفعل في المواقف المشابهة بين الجيران من غير المجربين
ونخلص من ذلك أن الخبرات والتجارب تكون من جميع الأفراد لكل الأعمار
والنوعيات ذكورا وإناثا تأتي من ممارسة المواقف التي تكسب الخبرة والتجربة ،
وتأتي أيضا من الثقافة وسعة الاطلاع والتواصل الاجتماعي بين الناس
(فلا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهم ،
ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابذوا بالألقاب بئس الإثم الفسوق بعد الإيمان ......)
وليتعاون الجميع على نقل الخبرات والمعارف والتجارب وتقبلها من الآخرين ليكون العالم كله مستفيدا ومفيدا