شرُّ البلايا


كثرة الضحك تميت القلب
ومُحبُّ الشهرة والظهور يضحك كثيرا 
والمتكبر على الناس يضحك عليهم ، والحقيقة أنه يضحك على نفسه
وحتى تتجنب تلك البلايا عليك أن تعرف:
1-  خطورة الكبر وتقدر نتيجتها لتسلم من العذاب
2- وأن تعلم بأن الظهور والشهرة رزق من الله تعالى
3- وأن تعرف أن الأشرف لك ذكرك في الملأ الأعلى
قال بعض السلف : هلك الأحراض، قيل : ومن همْ؟!
قال : الذين يُشَارُ إليهم بالبنان
فالإمارة لا تعطى مَنْ سألها ، فَمَنْ سَأَلَهَا وُكِلَ إليها ، ومن أخذها وهو كاره أُعِينَ عليها
(وهذا المعنى من حديث ذكره البخاري برقم 6622)
نخلص من ذلك إلى أن هناك أمورا ثلاثة هي أصل كل شر وبلية ؛
 الكِبْر والحرص والحسد ؛
فالكبر من المعاصي،
 والمعاصي من الحرص ،
 والبغي والظلم من الحسد
يقول ابن قيم الجوزية :
الكبر هو ما صيَّر إبليس إلى ما صار إليه من اللعنة
والحرص هو الذي أخرج آدم من الجنة
والحسد هو ما جرأ أحد ابني آدم على أخيه فقتله
فالكبر يمنع المرء الانقياد ،
 والحسد يمنعه قبول النصيحة وبذلها لغيره ،
 والغضب يمنعه العدل ،
 والشهوة تمنعه التفرغ للعبادة
 وبانهدام تلك الأركان يَصْلحُ حالُ الإنسان

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )