استطلاع رأي ( حول مفهوم السعادة عند الناس ) رقم 2


أسامة علي قال :
بداية السعادة في الدنيا لفظ مجازي 
حيث أنه لا سعادة في دار الدنيا بنص الآية الكريمة في سورة البلد
(
لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي أن الإنسان خلق في الدنيا في تعب ومشقه
لكن هناك بعد العوامل التي تدخل ما نسميه السعادة على نفوسنا 
وهي أمر شديد التقلب والتغير بين البشر وأحيانا عند الشخص الواحد نفسه 
فما يسعدني اليوم قد لا يسعدني غدا أمر شديد الصعوبه الحكم عليه 
تعتمد على المستوى التعليمي والإجتماعي والمستوى المادي 
فهناك من تشكل له وجبة طعام أو ثوب جديد قمة السعادة 
وهناك من لا يشكل له إقتناء سيارة فخمة أي نوع من السعادة 
وسأقص عليكم قصة واقعيه لمستها بنفسي 
فقد كنت أعمل لدى شاب سعودي في عمري في بداية عملي معه 
وكان من أوائل من إقتنوا المرسيدس 500 sel وهي سيارة في وقتها قمة الفخامة 
المهم باركت له فوجدت الرجل لا يشعر بأي فرحه فأستغربت جدا من هذا البرود 
فحكى لي أنني كنت في العيد في الماضي في زمن القحط كنت أشتري قبقاب خشب 
لألبسه في العيد وكنت أضعه تحت وسادتي وأنا في حالة سعادة طاغيه إنتظارا لقدوم العيد
وساعه أن يضعه في قدميه الحافيتين وقال لي الآن أنا أركب أفخم السيارات ولم اشعر 
بشعوري عندما ركبت القبقاب 
فقلت سبحان الله تعالى أحكم الحاكمين فالسعادة منحة من الله تعالى مثل كل شئ يمن الله
به على عباده 
الأستاذ محمد فهمي يوسف كل الشكر لك سيدي على موضوعك الراقي

=========
وكان ردي على مساهمته الطيبة كالآتي :
تحيتي وتهنئتي بالعيد 
كل عام أنتم بخير وسعادة
قلت في حوارك الطيب عن موضوع حوارنا المتواضع ( السعادة )
أنه لا سعادة في دار الدنيا
لكن هناك بعد( بعض )
 العوامل التي تدخل ما نسميه السعادة على نفوسنا
ما يسعدني اليوم قد لا يسعدني غدا أمر شديد الصعوبه الحكم عليه
 
السعادة منحة من الله تعالى مثل كل شئ يمن الله
به على عباده
 
هذا تلخيص مبسط لرؤيتك الراقية عن السعادة
ما أستطيع أن أقرره من فهمي المتواضع لكلامك الطيب
 
هو أنك تراها كما ذكرت في آخر التلخيص
(
أن السعادة منحة من الله تعالى يمن بها على عباده)
وهذه الرؤية ( أرى أن الله يمن بها على من يشاء من عباده
فهناك منْ حرم منها ويعيش حياته أو دنياه وقد تكون أخراه أيضا
 
في شقاء وتعاسة بإرادة نفسه ومشيئة الله تعالى له
===================
وكانت المساهمة الثالثة للأستاذة فراشة المنتدى قالت :
سر
السعادة
فى ثلاث
قال: صلى الله عليه وسلم :http://www.hmselklob.com/vb/images/smilies/243.gif
«من بات آمنًا فى سربه معافى فى بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها»
إنه تلخيص بليغ لأسباب السعادة،
أمن،
عافية،
قوت يوم،
وتبقى الفجوة بين الامتلاك، والرضا،
بين ما لدى الإنسان، وما يريده
وقديمًا قالوا:
الشيطان يمنيك بالمفقود، لتكره الموجود،
ولكن الإنسان يظل باحثًا عن هذا المفقود حتى إذا ما امتلكه تحول إلى شقاء موجود،
وإذا كانوا قد قالوا أيضًا
إذا لم تستطع أن تعمل ما تحب، فأحب ما تعمل،
فإن السعادة أيضًا تتحقق حين يسعد الإنسان بما لديه حين يعجز عن الحصول الى ما يتمنى
الشكر والتقدير للأستاذ الفاضل محمد فهمي يوسف على هذا الطرح الراقي 
وكان ردي على مساهمتها القيمة كالتالي :
كل عام أنت سعيدة وبكل خير
لخصت مفهومك الجميل عن موضوع حوارنا حول السعادة بقولك
السعادة أيضًا تتحقق حين يسعد الإنسان بما لديه حين يعجز عن الحصول الى ما يتمنى
وألخص لك هذه الرؤية الراقية بكلمة :
 ( القناعة والرضا )
وهذا شيء جميل
 
يحبه المؤمنون الواثقون بعطاء الله تعالى للإنسان
شكرا على مساهمتك القيمة وما احتوته من مباديء
ومثل وأحاديث ومعان نبيلة
 
ننتظر ردودك الطيبة الراقية 
على أصحاب الرؤى الأخرى عن السعادة
===========
ونتابع المشاركات حول الموضوع في الحوار التالي إن شاء الله 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )