المشاركات

الإخلاص من مكارم الأخلاق

صورة
الإخلاص لله قبل كل شيء من ليس مخلصا فهو مشرك . لأن الإخلاص ضد الإشراك . قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) آية 37 من سورة الحج . وقال سبحانه وتعالى ألا لله الدين الخالص ) سورة الزمر آية 2 وقال جل وعلا أيضا إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله ) سورة النساء آية 146 ومن الحكم السديدة ( أخلص العمل يجزك منه القليل ) والإخلاص رضا بالكلية لمن أحببته , وعمل من أجل ذلك ولو بالقليل وهنا على المخلص أن يهتم بالعمل ليس بقلته بل بمدى قبوله عند من يقدَّم له , وعلى المرء أن يعلم أن كل شيء يُتَصور أن يشوبه غيره فإذا صفا عن شوبه وخلص عنه سمي خالصا , ويسمى الفعل المصفى المخلص إخلاصا . وقد عرف الفقهاء بل خصصوا اسم الإخلاص بتجريد قصد التقرب إلى الله تعالى عن جميع الشوائب ,يقول أبوحامد الغزالي في كتابه : (إحياء علوم الدين ) (إذا امتزج قصد التقرب إلى الله بباعث آخر من رياء أو غيره من حظوظ النفس فقد خرج عن الإخلاص , ومثاله : أن يصوم الصائم لينتفع بالحمية الحاصلة بالصوم مع قصد التقرب إلى الله, أو يحج ليصح مزاجه بحركة السفر والتنقل أو ليتخلص من عدو له بخلاف من

الخشية من الله تعالى

صورة
( الخشيــــة ) أخلاق الخشية من الله تعالى عند المؤمن من مكارم الأخلاق . وإذا عرف الإنسان من نفسه علامة الخوف وعلامة الرجاء فقد تمسك بالأمر الوثيق , ويعرف في نفسه علامة الخوف أو الخشية باجتناب مانهى الله عنه , ومعرفة علامة الرجاء تكون بالعمل بما أمر الله به . أي عملك لله بما يرضيه واجتنابك ماينهى عنه لما يرضيه . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (المغرور والمتبجح من غررتموه , والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من هول المطلع ) وقال عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى وعزتي وجلالي لاأجمع على عبدي خوفين ولاأمنين . من خانني في الدنيا أمنته في الآخرة , ومن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة في السماء السابعة سجودا منذ خلقهم الله تعالى إلى يوم القيامة ترعد فرائصهم من مخافة الله فإذا كان يوم القيامة رفعوا رءوسهم وقالوا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك) وقال حكيم من الحكماء الحزن يمنع الطعام , والخوف يمنع الذنوب , والرجاء يقوي على الطاعة وذكر الموت يزهد في الفضول ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اقشعرَّ قلب المؤمن من خشية الله تعالى تح

الصبر من مكارم الأخلاق

صورة
( الصبر ) من مكارم الأخلاق : الإنسان العاقل لايدرك منزلة الأخيار من البشر , الذين كرمهم خالق الكون إلا بالصبر على الشدة والأذى , ويصبرعلى المصائب. وقد أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بفضيلة الصبر فقال تعالى : ( واصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ) وقد روي عن الخباب بن الأرت رضي الله عنه قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردائه في ظل الكعبة , فشكونا إليه فقلنا : يارسول الله ألَا تدعو لنا ألَا تستنصر لنا فجلس مُحْمَرًّا لونه ثم قال : إن من كان قبلكم كان يؤتى بالرجل فيحفر له في الأرض حفرة ويُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُجعل فرقتين ما يَصرفه عن دينه .) وروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أول من يدعى إلى الجنة الحمَّادون لله الذين يحمدون على السَّراء والضراء) فالواجب على العبد أن يصبر على ما يصيبه من الشِّدة ويعلم أن ما دفعه الله عنه من البلاء أكثر مما أصابه , فيحمد الله على ذلك . انظر أخي المؤمن كيف صبر محمد صلى الله عليه وسلم على أذى المشركين. وقد جاء في تصوير صبره عليه السلام هذا في حديث رواه ع

الورع من مكارم الأخلاق

إنك لتلقى الرجلين أحدهما أكثر صوما , وصلاة , وصدقة . وإن الآخر أفضل منه ثوابا . قيل لعبد الله بن مطرف : (القائل ) كيف يكون ذلك ؟ قال : هو أشدهما ورعا . وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال : كنا ندع تسعة أعشار من الحلال مخافة أن نقع في الشبهة أو في الحرام . وقال بعض الحكماء : أمر الدنيا كلها عجب , ولكني أتعجب من ابن آدم المغرور في خمسة أشياء : أتعجب من صاحب فضول الدنيا كيف لايقدم فضوله ليوم فقره وحاجته إليه . وأتعجب من لسان ناطق ,كيف يطاوع نفسه ويعرض عن ذكر الله تعالى وعن تلاوة القرآن . وأتعجب من صحيح فارغ رأيته مفطرا أبدا . كيف لايصوم من كل شهر ثلاثة أيام وكيف لايتفكر في عاقبة الصوم إذا استقبله . وأتعجب من الذي يمهد فراشه وينام إلى الصبح كيف لايتفكر في صلاة ركعتين في الليل فيقوم ساعة من الليل . وأتعجب من الذي يجترىء على الله ويرتكب مانهاه عنه وهو يعلم أنه يعرض عليه يوم القيامة , فكيف لايتفكر في عاقبة أمره لينزجر عنه . ومن الورع : ما قاله أبو موسى الأشعري رضي الله عنه :(بكل شيء حدود وحدود الإسلام الورع والتواضع والشكر والصبر . فالورع ملاك الأمور والتواضع براءة من الكبر و

معنى : ( كِفَاتا )

الغَطَشُ: الضعف في البصر كما يَنْظُر ببعض بصره؛ ويقال: هو الذي لا يفتح عَيْنَيه في الشمس؛ قال رؤبة: أُرِيهُمُ بالنظَرِ التغْطِيش والغُطَاشُ: ظلمةُ الليل واختلاطُه، ليل أَغْطَشُ وقد أُغْطشَ الليلُ بنفسه . وأَغْطَشَه اللَّه أَي أَظْلَمه . وغَطَشَ الليلُ، فهو غاطِشٌ أَي مُظْلم. الفراء في قوله تعالى : وأَغطَشَ لَيْلَها، أَي أَظلم ليلَها . وفلاة غَطْشَى: لا يُهتدى لها . والمُتَغاطِشُ: المُتعامي عن الشيء . وفلاة غَطْشاءُ وغَطِيشٌ: لا يُهتدى فيها لطريق . والمُتغاطِشُ: المتعامي عن الشيء. أَبو سعيد: هو يتَغاطَشُ عن الأَمر ويَتَغاطَسُ أَي يَتَغافَلُ . يدلُّ على ظُلْمَةٍوما أشبَهها. من ذلك الأغطش،وهو الذي في عينه شِبْه العَمَش، والمرأة غَطْشاء . وفَلاةٌ غَطْشَى: لا يُهْتَدَى لها. قال : ويَهْماءَ باللَّيلِ غَطْشَى الفلا ةِ يؤنِسُني صوتُ فَيَّادِها وغَطَشَ الليلُ: أظلَمَ . والله تعالى أغْطَشَه قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وعندي أَن الكِفاتَ هنا مصدر من كَفَتَ إِذا ضَمَّ وقَبَضَ، وأَنَّ أَحْياءً وأَمواتاً مُنْتَّصَبٌ به أَي ذاتَ كِفاتٍ للأَحياء والأَموات . وكِفاتُ الأَر

معنى : ( أغطش)

1 - معنى : ( أغطش ) والغَطَشُ: الضعف في البصر كما يَنْظُر ببعض بصره؛ ويقال: هو الذي لا يفتح عَيْنَيه في الشمس؛ قال رؤبة: أُرِيهُمُ بالنظَرِ التغْطِيش والغُطَاشُ: ظلمةُ الليل واختلاطُه، ليل أَغْطَشُوقد أُغْطشَ الليلُ بنفسه . وأَغْطَشَه اللَّه أَي أَظْلَمه . وغَطَشَ الليلُ، فهو غاطِشٌ أَي مُظْلم. الفراء في قوله تعالى : وأَغطَشَ لَيْلَها، أَي أَظلم ليلَها . وفلاة غَطْشَى: لا يُهتدى لها . والمُتَغاطِشُ: المُتعامي عن الشيء . وفلاة غَطْشاءُ وغَطِيشٌ: لا يُهتدى فيها لطريق . والمُتغاطِشُ: المتعامي عن الشيء. أَبو سعيد: هو يتَغاطَشُ عن الأَمر ويَتَغاطَسُ أَي يَتَغافَلُ . يدلُّ على ظُلْمَةٍوما أشبَهها. من ذلك الأغطش،وهو الذي في عينه شِبْه العَمَش، والمرأة غَطْشاء . وفَلاةٌ غَطْشَى: لا يُهْتَدَى لها. قال : ويَهْماءَ باللَّيلِ غَطْشَى الفلا ةِ يؤنِسُني صوتُ فَيَّادِها وغَطَشَ الليلُ: أظلَمَ . والله تعالى أغْطَشَه .

معنى : ( الكُــنَّس )

قال الزجاج : الكُنَّسُ النجوم تطلع جارية وكُنُوسُها أَن تغيب في مغاربها التي تغِيب فيها، وقيل : الكُنَّسُ الظِّباء . والبقر تَكْنِس أَي تدخل في كُنُسِها إِذا اشتدَّ الحرُّ، قال : والكُنَّسُ جمع كانِس وكانِسَة . وقال الفراء في الخُنَّسِ والكُنَّسِ: هي النجوم الخمسة تُخْنُِسُ في مَجْراها وترجِع، وتَكْنِسُ تَسْتَتِر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغار، وهو الكِناسُ، والنجوم الخمسة: بَهْرام وزُحَلُ وعُطارِدٌ والزُّهَرَةُ والمُشْتَرِي، وقال الليث: هي النجوم التي تَسْتَسِرُّ في مجاريها فتجري وتَكْنِسُ في مَحاوِيها فَيَتَحَوَّى لكل نجم حَوِيّ يَقِف فيه ويستدِيرُ ثم ينصرف راجعاً، فكُنُوسُه مُقامُه في حَويِّه، وخُنُوسُه أَن يَخْنِسَ بالنهار فلا يُرى. الصحاح : الكُنَّسُ الكواكِب لأَنها تَكْنِسُ في المَغيب أَي تَسْتَسِرُّ، وقيل: هي الخُنَّسُ السَّيَّارة . وفي الحديث: أَنه كان يقرأ في الصلاة بالجَوارِي الكُنَّسِ؛ الجَوارِي الكواكب، والكُنَّسُ جمع كانِس، وهي التي تغيب، من كَنَسَ الظَّبْيُ إِذا تغيَّب واستتر في كِناسِه، وهو الموضع الذي يَأْوِي إِليه . قال الحارِث بن حِلّزة اليَشْكُري