المشاركات

مقدمة مسابقة محبة القرآن الكريم

صورة
أخبر الله سبحانه وتعالى أن له أسماء وأنها حسنى أي قد بلغت الغاية في الحسن فلا أحسن منها ولا أكمل وأمرنا أن ندعوه بها أي نثني عليه ونسأله بها. وأمرنا أن نترك من عارض من الجاهلين الملحدين وأن لا نعدل بأسمائه وحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت أو أن ندخل فيها ما ليس منها ثم توعد الملحدين في أسمائه بأنه سيجازيهم في الآخرة ويعذبهم بما عملوا قال سبحانه وتعالى :في سورة الأعراف الآية 180 ( بسم الله الرحمن الرحيم) (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن لله تسعا وتسعين اسما مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر)   ومن يتلُو كتاب الله تعالى ( القرآن الكريم ) يستطيع أن يتدبر تلك الأسماء في كثير من آياته البليغة ، في كل جزء من القرآن الكريم وفي مسابقتنا هذا العام ( محبة القرآن الكريم ) نحاول أن نلفت نظر المشارك المؤمن لبعض معاني تلك الأسماء التي نختار اسما منها يوميا خلال هذا الشهر ال

تابع مسابقة محبة القرآن الكريم (1434هــ)

صورة
السؤال السادس عشر من أسماء الله تعالى الحسنى ؛ يقول الخليل بن أحمد ( الله ؛ لا تطْرَحُ الألف من الاسم ، إنما هو الله عز ذكره على التمام ، وليس هو من الأسماء التي يجوز منها اشتقاق فِعْلٍ ، كما يجوز في الرحمن والرحيم) ويؤكد المولى سبحانه وتعالى على هذا الاسم أنه له وحده فلا آلهة إلا هو وعلى الإنسان أن يعبده ويقيم المرء الصلاة ليذكره في صلاته اذكر رقم الآية من الجزء السادس عشر واسم السورة السؤال الثالث الذي يعطي العطية الخالية عن الأغراض  والأعواض ، فهو الوهاب ، كثير العطاء ، وهي من صيغ المبالغة التي تليق بجلال الله وعظمة عطاياه ، وللإنسان أن يتصف بها من باب التطلع إلى الكمال ونيل رضا الله ، والآية المطلوبة من الجزء الثالث تشير إلى هذه الصفة  من أسماء الله تعالى  على لسان المؤمنين بعد أن منَّ عليهم بالهداية لدينه، فيدعونه أن يمنحهم من فضله رحمة واسعة لأنه هو وحده الوهاب الأعلى . اذكر رقم الآية واسم السورة السؤال الحادي والعشرون الله وحده هو المستحق أن يُعبد دون منْ سواه لأنه هو الحق في ذاته وصفاته وأفعاله وغيره ممن يلجأ إليه الناس بدعائهم أو ادعائ

محبة القرآن الكريم ( مسابقة رمضان 1434 هجرية )

صورة
من أسماء الله الحسنى : السؤال الأول آية من الجزء الأول في كتاب الله تعالى تضم اسما من أسمائه الحسنى ؛ يشير إلى أنه سبحانه وحده يملك يوم القيامة يوم الجزاء على الأعمال يقرأها المسلم في كل ركعة من صلواته فتذكره باليوم الآخر ، وتحثه على الاستعداد بالعمل الصالح ، وتكفه عن المعاصي والسيئات . اذكر رقم الآية واسم السورة   السؤال السابع والعشرون آية من الجزء السابع والعشرين ؛ تشرح كيف تكاثرت بركة اسم الله في جميع أسمائه الحسنى ، وكثر خيره ، فهو صاحب الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام العظيم لأوليائه الذين يعبدونه اذكر رقم الآية واسم السورة السؤال الخامس آية من الجزء الخامس تتحدث عن الكسب الحلال ، وعدم التعدي على أموال الغير بالباطل ، إلا أن يكون بالتراضي ، وتنهى عن التقاتل والانتحار ، وارتكاب المعاصي ،وتختم باسم من أسماء الله الحسنى ؛ معناه عند أَهل اللغة أنه : ذو الرحْمةِ التي لا غاية بعدها في الرَّحْمةِ، أو ذو رحمة واسعة على وزن فعيل . اذكر رقم الآية واسم السورة  السؤال الثاني عشر متابعة لطلب التوبة في السؤال السابق ، تأتي آية الجزء ال

ثلج ، وانتظار

صورة
نحمد الله على الطقس في بلادنا فمصر معرض الشمس الدافئة ومهما مرت على بلادنا نوات البرد الشتوية ، والتي يصرخ الناس من قسوتها فيلبسون الملابس الصوفية ويرتعشون وهم يدخلون الحرارة إلى أيديهم بالاحتكاك والنفخ فيها لجلب الدفء ، فإن كل ذلك لا يصل إلى 20 درجة تحت الصفر ، كما نشاهد في الصورة التي  عايشتها بنفسي في أقصى الشمال في القطب الجنوبي في النرويج فقد رأيت تراكم هذه الثلوج المتجمدة فوق كراسي الانتظار ( لمنوريل النقل ) من قمة الجبل إلى سفحه في مسافة تصل إلى ما يقرب من الكيلو متر ، لتهبط فترى نفس الثلوج تملأ الطرقات وفوق أسطح المنازل الخشبية المنتشرة على جنبات الجبل  فكم تغمرنا نعم الله تعالى في بلاد الشرق من صفاء الجو ونقاء الطبيعة وكثرة الخير  ألا يجدر بنا أن نشكر الله ونحمده على تلك الظروف الميسرة في سبل العيش  ألف حمد لك يا الله  فكم أنت حكيم في عطائك  وحكيم في إعطاء كل قوم القدرة على تحمل قضائك في اختلاف الليل والنهار والبرد والحر 

في تعليق على خاطرة لسميرة رعبوب

صرخات أرواح إلى موتى ********************* ضجت سماؤنا وهي تفتح أبوابها تستقبل كل صباح آلاف الصرخات ثم ترسلها إلى الأرض الميتة أشلاء ممزقة تقطع القلوب ربما بكت الأرض ولم تبكِ الخُشُبُ ضاعت الصرخة بين تماسيح البشر وظلت هتافات الروح تصعد بالألم

فعل الخير ( المعنوي والمادي )

الخطوات الأولى الوقوف بجوار الأحباب من الأهل والأصدقاء في حالات الشدة ، والاحتياج إلى المعاونة المادية والمعنوية بالتخفيف والتسرية والتشجيع والتحمل والإيمان بالله والأمل والتفاؤل ، كما بمد المعونة المادية بالمال أو الوقت أو المساعدة في تنفيذ طلب من جهة ما ، كل هذه الأمور  من أصل الدين والشرع ، وفعل الخير  فمن قال كلمة مواساة لعزيز فقد ميتا غاليا عليه كوالد أو والدة أو زوج أو أخت أو ابن أو بنت أو صديق ؛ فقد نال ثوابا من الله تعالى بقدر إخلاصه فيما قال  ومن سعى بين اثنين بالصلح وإزالة البغضاء والخصام بينهما فقد تقرب إلى الله بخطواته التي مشاها ليصلح بين المتخاصمين ومن تعاون في إنجاز عمل لقريب أو صديق يبتغي وجه الله تعالى في عمله فقد نال رضا الله وزيادة محبته في قلب هذا الذي وقف بجانبه ومن قدم مساعدة مادية ( من مال أو شيء عيني آخر ) مجاملة منه لمن يحب من الأهل أو الأصدقاء ـ حتى ولو لم يكن محتاجا ـ فقد بادر  من جهته بإبراز مدى محبته ورغبته في التعاون معه ، مما يزيد في القرب والتواصل والمودة بينهما فما يجب على المرء إلا أن يقدم الخير لوجهه تعالى ابتغاء ثوابه وجنته  اللهم اجعلنا ممن يحبون

بعض صفات الدجال

من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ كما جاءت حسب رواتها من الصحابة ، في كتب الحديث النبوي الشريف: 1- نقل ابن حجر عن القاضي عياض : قال النووي وهو كلام في غاية الحسن في كتاب ( فتح الباري ؛ كتاب الفتن  ، باب ذكر الدجال  صفحة 97 قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ......... فإذا هو رجل جسيم أحمر جعد الرأس أعور العين .) رواه البخاري في صحيحه عن ابن عمر من كتاب الفتن باب ذكر الدجال ، قال ابن حجر ( وفي رواية الطبراني عن عبد الله بن مغفل أنه آدم جعد ، فيمكن أن تكون أدمته صافية ، ولا ينافي أن يوصف مع ذلك بالحمرة ) ص 97 2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن المسيح الدجال رجل قصير أفحج جعد أعور العين ) رواه أبوداود عن عبادة بن الصامت وأحمد وإسناده جيد كما قال الألباني في تخريج المشكاة . 3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ...إن رأس الدجال من ورائه حُبُكٌ حُبُكٌ ) في صحيح أحمد عن هشام بن عامر 4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الدجال ممسوح العين اليسرى ) في صحيح أحمد عن أنس وحُذَيْفَة في كتاب الجامع الصغير للسيوطي 5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( .... أعو