المشاركات

دراسة تطبيقية في النقد الأدبي

صورة
غذاء الفكر وبقاء الذكر دراسة تطبيقية في النقد الأدبي  نقاط الحوار المطروحة :  المحور الأول : المؤاخاة بين اللفظ والمعنى في النصوص الأدبية . المحور الثاني: إدراك القدماء لمقاييس نقد العاطفة وكيف قاسوها؟ المحور الثالث : التلاؤم بين اللفظ والأسلوب وكيف قاسها النقاد ؟ المحور الرابع : مقاييس نقد المعنى ونماذج تطبيقية من النصوص الأدبية . ***************************************** 1-التلاؤم بين اللفظ والمعنى في النص : تقييم النص الأدبي عند المحكمين من قدماء النقاد العرب في أسواق التباري بين الشعراء والأدباء مثل ( سوق عكاظ وذي المجنة وغيرهما ) عرف فيها العرب أن لكل موضوع ألفاظه المعينة التي توحي بمعناه فللمدح ألفاظه , وللهجاء ألفاظ أخرى . من أجل هذا انتقد النقاد ابن الرومي حينما هجا عجوزا شمطاء بقوله في إحدى قصائده : وشعرها من فضةٍ = وثغرها منْ ذهب وقالوا إنه : فاته الصواب عندما استخدم ( الفضة ) ليدل بها على البياض,وذلك لأن لفظ ( الفضة ) و ( الذهب ) مما يوحيان للإنسان بالسرور والفرح فهو لم ينجح في تصوير الهجاء هنا . كذلك انتقدوا قول القائل وهو يمدح الخليفة : يا أبا جعفرٍ جعلتُ فداك = فاق ح

نشأة البديع في اللغة العربية

تكاتفت جهود العلماء قبل ابن أبي الإصبع في فن البديع اللغوي فقد وُجد في الأدب العربي القديم أساليب التدريج والتنميق والتزيين عند الشعراء ؛ من أمثال زهير والنابغة بسليقته العربية الأصيلة  غير المتكلفة دون علم بالمصطلحات البلاغية الحديثة في علم البديع  وظل الحال كذلك حتى سقوط الدولة الأموية ثم اختلط العرب بالفرس وامتزجت الثقافتين العربية والفارسية ونشأت الحزبية وأدت إلى  اجتهاد الشعراء للإتيان بالرائع من الألوان البديعية المختلفة ثم تطورت وازدادت تلك الألوان البديعية بمرور الزمن لكثرة عطاء الخلفاء وانتشار الحزبية وطبيعة العربي البلاغية  وفي القرن الثاني والثالث الهجريين انقسم الشعراء قسمين : * قسم المحافظين على القديم  * وقسم المجددين المبتدعين في ألوان البديع البلاغي وقد اختلف النقاد فيمن هو إمام أهل البديع في العرب ؛ فقيل إنه بشار ، وقيل أبو مسلم الخراساني ، وقيل : أبو تمام الشاعر  وفي الحقيقة أن البديع كان متناثرا غير محدود ولا مسمى بأسمائه المعروفة أو غيرها بل كان صورة جميلة مزينة بلغة بديعة وعندما جاء الخليل بن أحمد سنة 170 هجرية تكلم عن معنى المطابقة ونقلها عنه ابن رشيق ،

أهمية اللغة في زيمبابوي

في زيمبابوي ــ إحدى الدول الإفريقية ـ فُصِلَ قاضٍ لرداءة خطه  وهذه أول سابقة من نوعها في العالم  وهدد القاضي باللجوء إلى القضاء حيث إن رداءة الخط ليست عيبا يمس النزاهة أو الشرف ، وبالتالي فإنه ليس بجريمة تستوجب الفصل من العمل  وفي رأيي أن المجرم الحقيقي هنا ليس القاضي ولكنها المدرسة والمدرس الذي تلقى على يديه مباديء الكتابة في أول عهده بالتعليم  وإن ما حدث يجرنا إلى جريمة أخرى مماثلة ترتكب منذ سنوات في حق الأجيال الصاعدة في بلادنا مصر الغالية  الحقيقة أن أكثر من 90 % من خريجي الجامعات لا يكتبون باللغة العربية بل إن الفرد يجد في كثير من الأحيان صعوبة بالغة في فك ما يكتبون من طلاسم لا تمت إلى اللغة العربية بصلة زمان وهو ليس بعيدا كان يصرف لكل تلميذ في بداية مراحل التعليم كراسة خط للغة العربية ، وأخرى للغة الإنجليزية ومعهما أقلام خاصة  وكان جدول الدراسة يحتوي كل أسبوع على حصة أو حصتين للخط ، ولست أدري من هو العبقري الذي ألغى هذه المادة ؛ فألغى بالتالي ركنا مهما جماليا من أركان اللغة العربية . وللحقيقة فإن الأجيال الصاعدة معذورة فهي لم تتعلم الخط العربي على أصوله الصحيحة ، وقواعده

لغتي هويتي ( اللغة العربية )

قرأت في مكتبتي المتواضعة هذا الكتاب : ( ماذا حدث للمصريين ؟) للكتاب الأستاذ جلال أمين  وراقني مما تصفحته في هذا الكتاب القيم  ما سوف أعرضه هنا بتصرف بسيط غير خارج عن مضمون ما جاء بكلام المؤلف الأستاذ جلال أمين =============== كانت اللغة العربية تتمتع بمكانة رفيعة المستوى في مصر منذ نصف قرن  وأشعر اليوم بالأسى الشديد عندما نتأمل حالها الآن  أضرب مثلا لذلك ليس على سبيل الحصر ؛ حيث كان الخطأ في النحو والإعراب كتابة أو إلقاء مما يخجل منه المرء ويحاول تجنبه قدر الإمكان ، وكان الأمر متيسرا فقد كان لنا مدرسون للغة العربية يجيدون اللغة هم أنفسهم ويعشقونها عشقا بالغا كما كان المناخ المحيط بنا كله يحترم اللغة العربية ويرعى مكانتها  وكان من الشروط الواجب توافرها في الكاتب الصحفي مثلا حتى لو كان يكتب خبرا صغيرا ، أو المذيع أن يكون قادرا على الكتابة أو الكلام الصحيح بلغة عربية ، وكان الوزراء والسياسيون إذا ألقوا خطبهم ألقوها بلغة عربية جميلة  وكان أحد معايير الحكم على هذا السياسي أو ذاك قوة بيانه وجمال لغته ومما يؤكد أهمية هذا الشأن أن المجمع اللغوي ؛ مجمع اللغة العربية في مصر ) حرص أن يتولى رئاست

الأمر في اللغة الفارسية وبعض المشتقات

صيغة الأمر يتعبر المفرد المخاطب هو المادة الأصلية للمصدر ولا يضاف إليه في الأمر شيئ وللجمع المخاطب وهو المادة الأصلية للمصدر + يد ولا يوجد في اللغة الفارسية كما ذكرنا سابقا خطاب للمثني بل يخاطب المثنى على أنه جمعا فنقول في أمر المفرد من الفعل ( كردن ) = كُنْ بمعنى ( افعل أو اصنع أو اعمل ) بالعربية ونقول في الجمع المخاطب ،،،،،،،،،،،،،= كنيد بمعنى ( افعلوا أو اصنعوا أو اعملوا ) بالعربية ============= ثم نأتي إلى بقية المشتقات في اللغة الفارسية ومنها :  اسم الفاعل : ويتكون من : المادة الأصلية للفعل + نده فنقول على سبيل المثال من الفعل ( كردن ) = كننده بمعنى ( الفاعل أو الصانع أو العامل ) بالعربية وهكذا في كل مادة أصلية لأي فعل في الفارسية =================== وهناك مشتق يسمى :  الصفة الدعائية  في اللغة الفارسية وتتكون من : المادة الأصلية للفعل + ( اد ) مثال : كنـاد بمعنى ( فليفعل ) باللغة العربية =================== الصفة المشبهة : وتتكون من : المادة الأصلية للفعل + (ا ) ألفٌ فمثلا المصدر ( ديدن ) ومعناه بالفرسية الرؤية أو ( أن يرى ) مادته الأصلية = ( بين ) فنقول في الصفة المشبهة منه =

تصريف الأفعال المضارعة في اللغة الفارسية

هناك نوعان من المضارع : الالتزامي ، والإخباري المضارع الالتزامي هو إلزام الإنسان بفعل شيء أو تكون لك رغبة في شيء فتقول : أريد أن أكتب ............. مثلا وتكوينه من : المادة الأصلية للمصدر + الضمائر المتصلة والمادة الأصلية كما قلنا سابقا من الفعل كردن مثلا هي ( كن ) فيصير المضارع الالتزامي من الفعل بعد تصريف هكذا : كُنُمْ بمعنى = أصنع كنيم بمعنى = نصنع كني بمعنى = تصنع كنيد بمعنى = تصنعون كند بمعنى = يصنع كنند بمعنى = يصنعون =========== والمضارع الإخباري ؛ ويسمى الحالي أو الاستمراري أيضا : يتكون من : المضارع الالتزامي نفسه للفعل + مي أو همي قبل المضارع الالتزامي فتصبح القاعدة كالتالي : مي أو همي + المضارع الالتزامي وهذه الأداة للدلالة على الاستمرار وليس لها معنى فيكون التصريف للفعل ( كن ) مي كنم = أنا أعمل مي كنيم = نحن نعمل مي كني = أنت تصنع أو تعمل مي كنيد = أنتم تعملون مي كند = هو يصنع مي كنند = هم يعملون  ================= مع تحياتي وتقديري للأعضاء المتابعين متمنيا لهم التوفيق

تصريف الأفعال المضارعة في اللغة الفارسية

هناك نوعان من المضارع : الالتزامي ، والإخباري المضارع الالتزامي هو إلزام الإنسان بفعل شيء أو تكون لك رغبة في شيء فتقول : أريد أن أكتب ............. مثلا وتكوينه من : المادة الأصلية للمصدر + الضمائر المتصلة والمادة الأصلية كما قلنا سابقا من الفعل كردن مثلا هي ( كن ) فيصير المضارع الالتزامي من الفعل بعد تصريف هكذا : كُنُمْ بمعنى = أصنع كنيم بمعنى = نصنع كني بمعنى = تصنع كنيد بمعنى = تصنعون كند بمعنى = يصنع كنند بمعنى = يصنعون =========== والمضارع الإخباري ؛ ويسمى الحالي أو الاستمراري أيضا : يتكون من : المضارع الالتزامي نفسه للفعل + مي أو همي قبل المضارع الالتزامي فتصبح القاعدة كالتالي : مي أو همي + المضارع الالتزامي وهذه الأداة للدلالة على الاستمرار وليس لها معنى فيكون التصريف للفعل ( كن ) مي كنم = أنا أعمل مي كنيم = نحن نعمل مي كني = أنت تصنع أو تعمل مي كنيد = أنتم تعملون مي كند = هو يصنع مي كنند = هم يعملون  ================= مع تحياتي وتقديري للأعضاء المتابعين متمنيا لهم التوفيق