المشاركات

فن تعليم الإملاء العربية للطلاب

أخي المعلم ، أختي المعلمة التدريبات الإملائية لتعليم التلاميذ فن الكتابة الصحيحة عن طريق فهم ومعرفة القواعد الإملائية والخطية السليمة للغة العربية ، ورسم حروف الأبجدية العربية في الكتابة حسب تلك القواعد التي توافق عليها اللغويون من العلماء منذ معرفة كتابة اللغة العربية وما تطورت إليه حتى اليوم وملاحظة ما ورد منها في كتاب الله تعالى القرآن الكريم ـ مع فهم الفروق بين الكتابة في المصحف ـ وما تنطبق عليه تلك القواعد المعروفة عند العرب من خصوصية للقرآن المجيد عند كتابة آياته الكريمة. كل هذه الأمور يجب أن تتخذ طرقُ التدريب التدرجَ مع مراحلِ عمرِ التلاميذ في ( دور الحضانة والتربية الأولى ) وفي ( المرحلة الابتدائية ) وما يليها تصاعديا حتى الجامعة ؛ لأنه مع الأسف الشديد ، يحدث أن إهمال تلك التدريبات الإملائية في المراحل الإعدادية والثانوية ينعكس سلبا على كتابة الخريجين من الجامعة وما نراه في أخطاء الكتابة عندهم أو معرفة القواعد الأولى للتدريب على فن الإملاء الصحيحة أو كتابة الحروف العربية بالشكل الخطي السليم . وهذا التدرج في التدريب على ذلك الفن المهم من فروع مادة اللغة العربية وهو ( فن الإم

حوار بحثي عن النحو العربي

( منقول ) من ملتقى الأدباء والمبدعين العرب بين ( د.عبد الرحمن السليمان ) الدكتور فؤاد أبو علي ( المغرب ) الدكتور أحمد الليثي (مصر) الدكتور وسام البكري ( العراق ) الأستاذ الصافي جعفري ( الجزائر ) د.عبد الرحمن : كتب : قضية تأثر النحو العربي بنحو الأمم الأخرى كانت وفاة سيبويه صاحب الكتاب الجامع في النحو سنة 170 هجرية، أي قبل بداية مرحلة نقل العلوم اليونانية إلى العربية بعقود. وكان أستاذه الخليل بن أحمد وضع قبل هذا التاريخ علم اللغة بمفهومه القديم (أي صناعة المعجم)، فصنف أول معجم شامل في تاريخ اللغات هو "كتاب العين".[1] وهذا يعني أن العرب طوروا علم النحو (النحو بمفهومه الأشمل أي القواعد) وعلم اللغة بمفهومه الضيق (صناعة المعجم) بمعزل عن أي تأثير خارجي. وبما أن علم النحو العربي يختلف كثيراً عن علم النحو اليوناني، فقد اعتبر الكثير من الباحثين الأجانب علم النحو علماً عربياً أصيلاً نبت في أرض العرب "كما تنبت الشجرة في أرضها".[2] ولم يشذ عن هذا الإجماع إلا المستشرق أدلبرتوس ميركس الذي زعم سنة 1889 أن النحو العربي مؤسس وفق منطق أرسطو.[3] لم يأخذ أحد من المستشرقين كلام

البلاغة والمجاز

إذا كان مفهوم البلاغة حديثا يتمثل في توصيل الكلام كتابة أو حديثا ؛ بوضوح في المعنى وجمال في اللفظ ، ومراعاة لحال القاريء أو السامع ، فهذا يعني منتهى الفصاحة في البيان الجيد والقول البليغ ، وهو أرفع البلاغ قبل الإعجاز القرآني الكريم في لغته الإلهية فإن فروع هذه البلاغة من بيان أو بديع أو معاني واضحة مفهومة منقولة للسامع أو القاريء بأي شكل من الأشكال الدلالية على وضوح الكلام ووصوله للمتلقي بشكل يرضيه ويرضي الكاتب أو المتحدث  فإن من المعاني تلك الأساليب المستخدمة في اللغة العربية الخبرية والإنشائية ؛ ومنها ما يطلق عليه البلاغيون ( المجاز المرسل ) وهو اللفظ أو الكلام المستخدم في غير موضعه من الأسلوب دون وجود علاقة تشايه أو تلازم بينه وبين ما وضع له في الحقيقة ؛ فإذا قلنا مثلا : ( وما من يد إلا يدُ الله فوقها = ولا ظالمٍ إلا سيبلى بظالمِ فنرى أن : فكلمة ( يد ) مجاز مرسل ؛ تدل على علاقة السببية بين الدلالة المقصودة والمعنى المراد وهي القوة  وكما يقول الشاعر : وأشرب ( ماء النيل ) من بعد دجلةَ = فيخْضَرّ في مصرَ الجديدة عودي ففي لفظة ( ماء النيل ) مجاز مرسل علاقته ( الكلية ) عندما ي

التشديد والتخفيف في اللغة العربية وعند العوام

الشَّدَّةُ  في كلمات اللغة العربية تعني : أن حرفين من نوع واحد قد رُكِّبَا في حرف واحد وَوُضِعَ فوقَهُ علامة التشديد وهي مثل رأس السين   (   ّ ) هكذا ؛ وذلك مثل الفعل : رَدَدَ يكتب ( رَذَ ) وينطق حرف الدال مشددا ، ومثل كلمة :( شِدّةٌ ) و ( قوَّة’ ) و ( رُبَّمَا ) وتختلف اللغة العربية الصحيحة في التشديد والتخفيف في كثير من الكلمات عن اللهجة العامية التي ينطقها العوام  فيقوم العاوم بتشديد كلمات أصلها الصحيح التخفيف ، والعكس يقومون بتخفيف كلمات أخرى أصلها الصحيح التشديد  ونضرب مثالين على كل كل حالة من ذلك : 1- فاللغة العربية الصحيحة تقوم بتشديد :( هذه فُوَّهَةُ النهر )  أي فتحته أو منبعه ؛ بينما العوام يقولون :( فَوْهَةُ النهر ) مجانبين الصواب وكذلك في مثل قول اللغة العربية الصحيحة بالتشديد في اسم ( الأتْرُجَّة والإجَّاصّةُ ) وهما : نوعان من الفاكهة بينما العامية تخففهما في النطق بدون تشديد وهذا خطأ ؛ فيقولون :( الأُتْرُجَة ، والإجَاصَة ) 2- واللغة العربية الصحيحة تخفف نطق  كلمة ( الدُخَان ) كما ورد في القرآن الكريم في سرة ( الدّخَان ) تخفيف الخاء ،؛ بينما اللهجة العامية والعوام ي

أحدث مولود في العائلة

صورة
إشراقة حفيدتي الجميلة : كرمه أحمد فهمي يوسف بارك الله فيها وجعلها من الصالحات

سؤالا مسابقة مولد الهدى الأخيران 29 و30

السؤال التاسع والعشرون : 1- أَدرى رَسولُ اللهِ أَنَّ نُفوسَهُمْ=رَكِبَت هَواها وَالقُلوبُ هَواءُ 2- مُتَفَكِّكونَ فَما تَضُمُّ نُفوسَهُمْ=ثِقَةٌ وَلا جَمَعَ القُلوبَ صَفاءُ  3 رَقَدوا وَغَرَّهُمُ نَعيمٌ باطِلٌ=وَنَعيمُ قَومٍ في القُيودِ بَلاءُ 4- ظَلَموا شَريعَتَكَ الَّتي نِلنا بِها=ما لَم يَنَل في رومَةَ الفُقَهاءُ حال أمتك يا رسول الله في هذه الأيام لا يرضيك ولا يرضي الله؛ لما أصبحوا عليه من اتباع الهوى وفراغ القلوب عن منهجك القويم ، متفككون مختلفون فيما بينهم ، كسالى غرتهم الدنيا بزخرفها الباطل فسيطرت عليهم وفتنتهم ببلائها وما تذكروا أحداث الماضي لأقوام ضلوا عن الحق واتباعه  مما أساء سلوكهم هذا إلى شريعتك الغراء والتي كانت أعظم حضارة ومجدا في عهدك وعهد صحابتك وأتباعك الصالحين  السؤال : قال رسول الله يوما لأصحابه :( يطلع عليكم الآن رجلا من أهل الجنة ، فطلع عليهم رجل من الأنصار ، وكررها في اليومين التاليين فطلع نفس الرجل ، فتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص ليرى ماذا يفعل ليقتدي به ، فلم يره يفعل كثير عبادة ) لكن الرجل ذكر له صفة وردت بأبيات السؤال يفعلها دائما ما تلك الصفة ال

(7) أسئلة مسابقة مولد الهدى 1436 هجرية

السؤال الحادي والعشرون : وَالرُسلُ دونَ العَرشِ لَم يُؤذَن لَهُمْ=حاشا لِغَيرِكَ مَوعِدٌ وَلِقاءُ   الخَيلُ تَأبى غَيرَ أَحمَدَ حامِيًا=   وَبِها إِذا ذُكِرَ اسمُهُ خُيَلاءُ شَيخُ الفَوارِسِ يَعلَمونَ مَكانَهُ=إِن هَيَّجَت آسادَها الهَيجاءُ وَإِذا تَصَدّى لِلظُبا فَمُهَنَّدٌ=أَو لِلرِماحِ فَصَعدَةٌ سَمراءُ   قال عليه الصلاة والسلام : ·         (( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: ·         نصرت بالرعب مسيرة شهر، ·         وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، ·         وأعطيت الشفاعة، ·         وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة)) تحدثت الأبيات عن صفتين  لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ واحدة في البيت الأول ، والثانية في بقية أبيات السؤال . اكتب كلمة واحدة تعبر الصفة الثانية . السؤال الثاني والعشرون : وَإِذا رَمى عَن قَوسِهِ فَيَمينُهُ=قَدَرٌ وَما تُرمى اليَمينُ قَضاءُ   مِن كُلِّ داعي الحَقِّ هِمَّةُ سَيفِهِ=فَلِسَيفِهِ في الراسِياتِ مَضاءُ ساقي الجَريحِ وَمُطعِمُ الأَسرى وَمَ