المشاركات

صالون القناديل الثقافي

صورة
دعوة كريمة وصلتني من مؤسس منتديات قناديل الفكر والأدب الأخ الفاضل دكتور جمال مرسي ، عميد الموقع المحترم لحضور أول مهرجان لافتتاح صالون ثقافي باسم الموقع في كفر الشيخ بحضور كبار الأدباء والشعراء بعد عصر 26 أغسطس 2015 بحضور الشاعر محمد محمد الشهاوي عميد الشعراء العرب وشاعرة من المغرب ، وشاعرة من الجزائر، وشاعرة من لبنان وعدد كبير من شعراء مصر والإسكندرية الكرام فلبيت الدعوة وسافرت إلى كفر الشيخ في رحلة طويلة شاقة  وكانت أبيات قصيرة للتهنئة بافتتاح الصالون لصاحب الدعوة والحضور الأفاضل قلت فيها : بلبل الشدو عربيٌ مُهَنئا جئتُ من ثغرِ مصرَ = لصحبةٍ جمعتنا بعد صلاة عصرِ جملٌ دعانا لمهرجان ثقافة = يغردُ الأدباء فيه قصائد عــطرِ لرفع لواء الفكر والإبداع دوما = فهم قناديل الهدى في نثرٍ وشعرِ فشكرا لاستضافة أهل علمٍ = وأعلام وفدوا هنا من كل قطر وفي جعبة الشام من لبنان و = المغرب العربي والجزائر سحر در يفيض الشعر من أدباء مصر - كماء النيل عذبا من سلسال نهر تزين النادي بكفر الشيخ فَرِحا = نسيمَ ثقافةٍ لاحتْ طبزوغ فجر فهذا المهرجان هو بدءُ عصرٍ = ستُعْليهِ القناديل سماء فكر ل

( البريئة ) الحلقة الأخيرة

(البريئة ) الحلقة الثانية

البريئة ( رواية طويلة في حلقات )

رواية رياض حلايقة ( الأردن ) مراجعة وتدقيق : محمد فهمي يوسف تنويـــــــه أحداث هذه الرواية حقيقية  ،  صيغت بقالب جديد ، الأسماء والأماكن من الخيال ،  إذا تشابهت الأسماء أو الأماكن أو الأحداث لشخص ما فإن ذلك محض صدفة. لمحـــة      رأت والدها بالباب   حالته لا تبشّر بخير ، نظرت في عينيه الغائرتين التعبتين ، عرفت أن الحيلة والمكيدة صدقها ، و أصبح مصيرها في مهب الريح ، رمت بنفسها عليه ، وقعت على الأرض تقبّل   قدميه ، تمسك بقوة بأطراف ثوبه ، تنوح بغضب ، تتوسل بعنف ، تحاول الدفاع عن نفسها وشرفها ،  أقسم   أنه كاذب ، أقسم أنني بريئة ومظلومة. ما زال واقفاً كتمثال ، دموع الخوف دموع القهر والظلم تنهمر ، الأم تتوسل   وتبكي ، أيقنت أن والدها سيقدم على عمل جنوني يسمى غسل العار لاتهام باطل.  تفاجأت بيده الحنونة   دوما تداعب شعرها بلطف ، جعلتها تخرج من بحر متلاطم الأمواج إلى بر الأمان، نظرت بخوف تلك اللحظة إلى عيني   والدها الصلبتين المتحجرتين ، قرأت فيهما أن العار لا يغسل إلا بالدم ، أدركت أنها النهاية. شعر الأب بانعدام    مشاعره نحو ابنته على نحو غريب ، يتحسس رأسها بيديه ، حس

لطائف لغوية في لغتنا العربية

1-  ( تفردَّ المأمون يوما في بعض تصيده فانتهى إلى بعض بيوت أهل البادية ؛ فرأى صبيا يضبطُ قربَةً وقد غلبه وكاؤها ( خيطها ) أو ( رباطها ) وهو يقول :  ( يا أَبَتِ اشْدد فاها فقد غلبني فوها لا طاقة لي بفيها .) فقلت للغلام : ممن تكون ؟ فقال : من قضاعة  ــ منْ أيِّها ؟ قال : من كلب  ــ وإنك من الكلاب ؟ قال : لسنا هم ، ولكن قبيل يدعى كلبا  ــ فمن أيهم أنت ؟ قال : من بني عامر  ــ من أيها ؟ قال : من الأجداد ثم من بني كنانة  ثم قال الغلام في أدب : فمن أنت يا خالي فقد سألتني عن نسبي ؟ فقال المأمون : ممن تبغضه العرب كلها  ــ إذًنْ أنت من نزار  قلت : أنا ممن تبغضه نزار كلها  ــ أنت إذن من قريش ؟! قلت : أنا ممن تبغضه قريش كلها  ــ إذن أنت من بني هاشم ؟! قلت : أنا ممن تحسده بنو هاشم كلها  قال الراوي : فأرسل الغلام فمَ القربة ، وقام إليه  فقال : السلام عليكم يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته وأنشد قائلا : مأمون ياذا المنن الشريفة = وصاحب الكتيبة الكثيفة هل لك في أرجوزة ظريفة = أظرف من فقه أبي حنيفة لا والذي أنت له خليفة = ما ظلمتَ بأرضنا ضعيفة عا

التردد فيه خسارة ( مواقف )

في حياة الإنسان مواقف معلمة ، تكسب الخبرة ، وتعين على اكتشاف معادن الناس في التعاملات اليومية وتَوَجُّه الإنسان إلى فعل الخير والعطاء بلا مقابل ، صفة ينبغي أن يتمسك بها المؤمن مهما واجهته  مواقف الآخرين بمتاعب المبادرة بنية التعاون والمساعدة في تقديم الخير والسعي إليه بناء على  طلب ذوي الأرحام  أو الأصدقاء والمعارف والجيران ، فضلا عن  احتياج ذوي القربى من الأهل  إلى ذلك العون  وعلى المرء أن يتحلى بصفة الصبر والرضا عندما يقابل بعد عطائه التطوعي لوجه الله بتردد طالب المساعدة أو العون وتراجعه عما تم فعله ،  فيوقع مقدم العطاء بغاية الحرج أمام من ارتبط بهم لتنفيذ الطلب  ولا يستطيع إكمال سعيه لنجاح الطالب وفوزه بما تمنى  ولنضرب مثلا لتلك المواقف المحرجة توضيحا لتلك المقدمة الغامضة ؛ أن تكون في نيتك الطيبة الوقوف بجوار أقرب الناس إليك في  شدة مالية  بمساعدته لوجه الله في الحصول على شقة لسكن أولاده الذين يدرسون في الجامعة بعيدا عن محل إقامتهم في مكان بعيد عن جامعتهم ، بعد أن طُلِبَ منك ذلك  ، فتبحث ليكونوا على مقربة منك لمتابعتهم بعد حصولهم على الشقة لتقديم ما يمكنك من مساعدة ونصيحة ورع