المشاركات

السؤال الثاني ( محبة القرآن الكريم 1438هجرية )

السؤال الثاني : و إذا رحِمـــتَ فأنـــت أُمُّ أو أبُ = هذانِ في الــدنيــا هُما الرُّحَماء  كان الرسول صلى الله عليه وسلم ملجأ الجميع في الاحتكام إليه في خصوماتهم في كل الأمور؛ لأمانته وصدقه ورحمته وعدله في القضاء، فكان يأمر وينهي فيها بما يوحِي إليه ربه سبحانه وتعالى، وتأتي موافقةً لجميع المختلفين إليه فيعملون بها، ومن ذلك ما حكم به لشخصين احتكما إليه فأجابهم بقول الحق سبحانه وتعالى في الجزء الثاني من القرآن الكريم : {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}188 مَنْ هما اللذان اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،؟ فنزلت فيهما هذه الآية الكريمة من سورة البقرة؟وفيم اختصما ؟

متابعة السؤال اليومي للمسابقة من هنا

مسابقة محبة القرآن الكريم عام 1438 هجرية مسابقة نتابع سؤالها اليومي من مدونتي أولا هنا إن شاء الله : السؤال الأول : قال الشاعر :   لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتي مثلهُ = عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ هذا المعنى يُوَجَهُ لكل منْ ينصحُ الناسَ بالبِرِّ والمعروفِ  وهو لا يفعلُهُ ولقد وردت آية في الجزء الأول نزلت في يهود أهل المدينة  تحمل نفس المعنى يدعون أقرباءهم الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم  بالثبات على إيمانهم ؛  وهم لا يؤمنون به ،  فعاب القرآن عليهم هذا الفعل . اكتب الآية الكريمة المقصودة ورقمها من السورة

استعادة مسابقة دينية ثقافية

16/09/2010 التسجيل في منتديات اتحاد الكتاب المصريين آخر دخول للموقع  :   الأربعاء يناير 08, 2014 12:48 pm مسابقة دينية ثقافية عن: (هداةُ البشر   في   القرآنِ والسِّيَرِ ) أسئلتها تذكرنا بأنبياء الله ورسله الكرام عليهم الصلاة والسلام ، من حياتهم النقية ، وصفاتهم الذكية ، ودعواتهم السماوية ،  وأسمائهم ، وأعمارهم ، وأقوامهم ، ومنْ صدقهم ومن عاندهم وكفر بهم ، فعذبهم الله تعالى بعذابه نبحث عنها في القرآن الكريم ونتدبر آياتها ، وفي كتب السير والتاريخ فنتعظ منها ،  ونحاول أن نكون جميعا على طريق الهداية والرشاد مؤمنين بكل الرسل والأنبياء لننال ثواب الله تعالى رب الخلق والعباد نعرض كل يوم سؤالا ، نطلب فيه إجابة محددة من القرآن الكريم أو سير الأنبياء والهداة معتمدين على البحث والثقافة والمعرفة لتعم الفائدة إن شاء الله تعالى تبدأ المسابقة من اليوم الأحد 17 فبراير 2013 ، لمدة ثلاثين يوما بعدد أسئلة المسابقة إن شاء الله تعالى نتلقى من الأعضاء الكرام الراغبين في التسابق بالإجابة عن أسئلتها   على صندوق رسائل اتحاد المدونين المصريين باسمي أحفادي يوسف في نهاية المسابقة ،   ثم نقوم

حكمة مصورة 1

صورة
إرضاءُ الناسِ غايةٌ لا تُـدْرَكُ وإرضــاء الله غــايةٌ لا تُتْـرَكُ فخذ بما لا يترك يَبْقَى لِذِكْرَك وما لا يدرك كلُّهُ لا يترك كلُّه

في ترتيب تركيب الإنسان

ذكر العالم ( أحمد أبو الفضل النيسابوري ) صاحب كتاب ( الأمثال ) المتوفى سنة 531 هجرية  والذي نشره الدكتور ( محمد موسى هنداوي ) عن ترتيب خلق الإنسان قال : السلالة : وهو كل ما يستخرج من شيء كالماء وغيره النطفة والمني : وهما الماء الذي يتكون فيه الوليد المشج : وجمعه ( أمشاج ) : وهو ماء الرجل مختلط به ماء المرأة النفس والجسد : وهما الدم الباحر : الدم الأحمر النجيع والنشيج : وهما الدم الضارب إلى السواد العبيط : وهو الدم الطازج الطري الجسد الجاسد : الدم الجاف النفيث : الدم يخرج من الجرح القارت : الدم يموت تحت الجلد العلقة : الدم المتجمد الرشاش : ما ترشح من الدم العظم : وهو ما يبنى عليه اللحم وهو معروف النقو : العظم ذو النخاع  المخ أو الرار : المخ الخفيف  أم الدماغ : وهي بيت المخ والعصفور جزء منه العرق : عظم بلحم أو بغيره المشاش : ما لان من طرف العظم  اللحم : المضغة والبضعة العضلة : اللحم الممتزج بالعروق الجلد : وهو الإهاب ( وقد يكون كناية عن الفروج ) قال تعالى :  ( وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا )  البشرة : ظاهر جلد الإنسان  الأدمة : باطن جلد الإنسا

من مواعظ التاريخ في سِيَرِ الحُكَّام

الأمير زياد بن أبي سفيان والي البصرة بالعراق : =========================== قصة وعبرة : سنة 45 هجرية .( بلغ الأمير زياد أن قوما من شيعة الكوفة سبوا معاوية بن أبي سفيان منهم حجر بن عدي ) ،  وكان زياد أميرا على البصرة وأضاف إليه الكوفة بعد موت المغيرة بن شعبة  بالعراق من قِبَلِ معاويةَ ، فجاءهم وخطب فيهم مهددا خروجهم عن طاعة الخليفة،وكان بليغا مُفوهًا لا يجاريه في البلاغة بعد عليٍّ بن أبي طالب أحدٌ ومن أشهر خطبه ( البتراء ) ، وقال  : ....إن غِبَّ البغي والغي وخيم ، لئن لم تستقيموا لأداوينكم بدوائكم ، لأجعلن حجر بن عدي نكالا لمن بعده ، ولأمنعنه عن الكوفة ، وجاءوا بحجر له بعد أن أظهروا لزياد طاعتهم ، فقال حجر  : ما خلعت طاعة ولا فارقت جماعة وإني على بيعتي ، فقال زياد : ( على أهلها جنت براقش )1، وأحضر زياد جماعة شهدوا على حجرأنه جمع الجموع وأظهر شتم الخليفة ، ودعا إلى حرب أمير المؤمنين ، فأمر زياد بحجر بن عدي إلى السجن،وحبس معه رؤوس أصحابه ،ثم أرسل بحجر وأصحابه إلى معاوية بدمشق ،فلما اقتربوا منها أمر معاوية بقتل ثمانية منهم وترك الباقين وهم ستة تبرأوا من علي بن أبي طالب رض

الوصل والقرب محبة

صورة
قرأت أبياتا أعجبتني تشير إلى الوصل والمحبة والتعاون من كتاب اسمه عجيب   :( سمط الدُّرر في أخبار سيد البشر ، وما له من أخلاقٍ وأوصافٍ و سِيَر ) جاء فيها : وِدَادكم عن جميع الكون أغناني = يا غايةَ القصدِ والمأمولٍ والشَّانِ وليس لي مطلبٌ في غيركم وبكم = قَرَّتْ بحسن العَطا والمَنِّ أعياني ما سرني في الهوى إلا تذكركم = وذكركم في أُوَيْقَاتي وأحيـــاني بالله يا سادتي جودوا بوصلكمو = على عُبَيْدٍ لكم يا سادتي عَانِي فليس يخفاكم يا سادتي شَجَني = ولوعتي واشتياقي بل وأحزاني تبكي عيوني عليكم منكمو بكمو = والقلب من حبكم يَصْلَى بنيرانِ أنتم سروري وأنتم بغيتي وبكم = قد طابَ قلبي وساعاتي وأزماني عودوا عليَّ بما أرجوهُ يا ثقتي = ويا رجائي ويا أُنْسي وسُلــــواني عطفا على دَنِفٍ ذابتْ حُشَاشَتهُ = من طولِ بُعْدٍ وتشتيتٍ وهِجرانِ لي فيكمو أملٌ يا سادتي حَسَنٌ = فإنكم أهلُ إِفْضَالٍ وإحْســــــــان مُنُّوا على عبدكم بالوصلِ يا أملي = وقابلوا ما جاء مني بغفرانِ =========== القائل :( العارف بالله : علي بن محمد بن حسين الحبشي ) رحمه الله