اعتراف


للشاعر : أحمد مطر
ألقى هذه القصيدة ابني د: أحمد فهمي وهو تلميذ بالاعدادي في مسابقة الالقاء الشعري :
يقول الشاعر :
آه لو هجر أو يهجرني جرح الكتابة
آه لو أنفض كفي من الحبر
وآوي مرة للصبر
أو أتراح بعض الوقت من طقس الكآبة
مرة واحدة أنجو من السيف الذي
يومي الى رأسي واستجدي نصابه
لغدوت الآن محبورا ككل الناس
أدعى للدواوين أهز الرأس مخمورا
على صوت الربابة
هكذا شاء لي الله ...بأن أحيا
على جمر الألم
ويدي تنضجها النار .....ولم أصرخ
ولم أفتح على الآهات فم
هكذا صرت أداوي الجرح بالجرح
وأمضي ثم أمضي
ولقد يزهل عن بعضي بعضي
لا أرى غير سراب الخطو

لم أسمع سوى أجراس بنض



تورق الأفكار في رأسي
ويأتي الصيف كي يقطف من بعض ثماري
أيها الصيف تأخرت عني فدعني
أحمل الآن جرار الماء من دار لدار
قبل أن تغتال في الفجر صغاري
هكذا شاء لي الله ... بأن أحيا
وعيني جارحة ... وخطوطي واضحة
لم أحاول مرة واحدة
أن أكسو العري بهذي الكلمات الفاضحة
أحني الظهر لكي ألتقط الحبة
من بعض الأكف المانحة
ولهذا عندما مت
تأبى كلهم دفني
وقالوا:
طائر من خارج السرب
ولم تقرأ علي الفاتحة

تعليقات

‏قال من أنا؟؟؟
هو كده يا بابا

مفيش حد دلوقتي بيحب يسمع كلمة الحق
الانسان المنافق هو اللي بيعرف يعيش في الدنيا دي

عشان كده احنا ملناش مكان في بلد كلها عايشة بالنفاق

واكتر جزء في القصيدة بيعجبني اوي هو ده

**********************
ولهذا عندما مت
تأبى كلهم دفني
وقالوا:
طائر من خارج السرب
ولم تقرأ علي الفاتحة
**********************

ربنا يخليك لينا يا احسن أب في الدنيا

ابنك احمد

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )