سعادتي بوصول ابني اسلام

سعادة يوم ميلاده .
وسعادة وهو يحبو.
وسعادة وهويفطم .
وسعادة وهو في الحضانة .
وسعادة وهو يلمع في الابتدائي على أقرانه .
وسعادة وهو يتفوق في الاعدادية .
وسعادة لطموحه في السفر لأمريكا لدراسة الثانوية.
وسعادة لانتمائه لمصر وهو في شبابه في أمريكا .
وسعادة حين قرر أن يعود ليكمل دراسته في مصر .
وسعادة يوم تخرجه من كلية الألسن قسم اللغة الانجليزية بتفوق .
وسعادة يوم بحث بنفسه عن عمل وانتقى مايناسبه في صخر .
وسعادة يوم أن وجد بقاءه في صخر يحصر طموحه فتركها .
وسعادة يوم بحث عن جامعة ليكمل دراسته العليا فكانت النرويج .
وسعادة يوم حصل على الماجستير في الصوتيات من هناك .
وسعادة عندما كان يعود في اجازاته ليلتقي بأهله وأصدقائه .
وسعادة يوم بدأ يدرس الدكتوراه ويواصل طموحاته .
وسعادة يوم أن قرر أن يفاجئنا برغبته في الزواج من زميلته .
وسعادة يوم طلب مني أن أساعده في تجهيز بعض الأوراق للزواج .
وسعادة يوم حدد موعد زفافه وأخبرنا به ولم يخف عنا أسراره .
وسعادة يوم قال لنا أن عروسة أسلمت وتتعلم اللغة العربية .
وسعادة يوم أخبرنا بأنه سيكمل جزء من وقت اعداده للدكتوراه بأمريكا .
وسعادة لكل المؤتمرات التي حضرها ونجح في تحقيق أهدافه فيها .
وسعادة يوم أبلغنا أنه دعي لحضور تكريم ( البرادعي ) بجائزة نوبل .
وسعادة يوم أخبرنا بموعد حضوره وأن عروسه ستلحقه بعد فترة .
ما أجمل أن آخذه بين أحضاني ... وأدعو له وأبارك خطواته العصامية .
ماأجمل أن يأتي بعد غياب طويل هفت نفوسنا الى رؤياه جسدا وروحا .
صحيح أننا كنا نشاهد صورته على النت أسبوعيا أو مرتين في الأسبوع .
لكن السعادة الحقيقية يوم يأتي ويسعد بيننا ونسعد به ونفرح لفرحه وعروسه .