مؤتمرات لوقف الحرب على غزة
مؤتمر قطر , ومؤتمر الكويت , ومؤتمر شرم الشيخ .
الأول اقليمي عربي مع دول مراقبة اسلامية كايران وغيرها .
والثاني اقتصادي عربي يناقش قضية غزة على هامشه بتشاور .
والثالث عربي دولي برئاسة مصر وفرنسا لوقف اطلاق النار على غزة .
الأول : لم يكتمل فيه نصاب حضور الدول العربية التي كان ينبغي أن يصل الى خمسة عشرة دولة , وتفاجأ المؤتمر بعدم حضور صاحب القضية نفسه وهو الرئيس الذي انتهت مدة حكمه في الثامن من يناير وهو ( محمود عباس ) بحجج واهية . وظهر فيه بعمق خلافات العرب المخزية حول الاتفاق على موقف موحد تجاه غزة وفلسطين .
والثاني : في الكويت يعلن فيه عدد من نواب البرلمان عدم توجيه الدعوة الى صاحب القضية محمود عباس المنتهي خدمته مثل بوش , ويوجه الدعوة الى الفصائل الفلسطينية المقاومة . ويناقش القضية على هامش جدول أعماله الاقتصادية مع توجية الاستنكار لما يحدث في غزة وطلب وقف العدوان واطلاق النار عليها . والقصف مستمر حتى بعد أن أوقفت اسرائيل من جانب واحد اطلاق الحرب مع بقائها في غزة لبعض الوقت .
الثالث : في شرم الشيخ يسعى بالجهود الدبلوماسية والسياسية في حضور محمود عباس والأردن ومصر وفرنسا وبعض الدول الأوربية , لوقف القتال والهدنة القصيرة وسحب القوات الاسرائية , ومنع تهريب السلاح للمقاموة , وفتح المعابر , ثم فتح باب المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس والفصائل , واجراء انتخابات فلسطينية . هكذا يقولون في هذه المؤتمرات وعنها .
والمظاهرات مازالت تعم العالم تعبيرا عن السخط والاستياء والغضب من اسرائيل ومواقف العرب المتخاذلين ومن أمريكا التي تقف بكل قوتها وراء هؤلاء المجرمين الغاصبين الصهاينة اليهود وتمدهم بأعتى أسلحة القتال لتجربتها في شعب غزة الصامد والذي يرد بصواريخه
غير المتكافئة على اسرائيل , ولكنها تحدث أثرا أكبر مما تحدثه قنابلها وطائراتها ودباباتها ةبوارجها الحربية وجيشها المدجج بالسلاح .
لينصرن الله أصحاب الحق من أهل غزة بالرعب والفزع في قلوب أعداء الله اليهود وأعدائهم المحتلين , ولن توقف الصواريخ حتى ينال الشعب حقه المشروع في حياة العزة والحرية وتحت ظل الدولة الفلسطينية المأمولة ان شاء الله . اللهم انصر الحق وأهله .
الأول اقليمي عربي مع دول مراقبة اسلامية كايران وغيرها .
والثاني اقتصادي عربي يناقش قضية غزة على هامشه بتشاور .
والثالث عربي دولي برئاسة مصر وفرنسا لوقف اطلاق النار على غزة .
الأول : لم يكتمل فيه نصاب حضور الدول العربية التي كان ينبغي أن يصل الى خمسة عشرة دولة , وتفاجأ المؤتمر بعدم حضور صاحب القضية نفسه وهو الرئيس الذي انتهت مدة حكمه في الثامن من يناير وهو ( محمود عباس ) بحجج واهية . وظهر فيه بعمق خلافات العرب المخزية حول الاتفاق على موقف موحد تجاه غزة وفلسطين .
والثاني : في الكويت يعلن فيه عدد من نواب البرلمان عدم توجيه الدعوة الى صاحب القضية محمود عباس المنتهي خدمته مثل بوش , ويوجه الدعوة الى الفصائل الفلسطينية المقاومة . ويناقش القضية على هامش جدول أعماله الاقتصادية مع توجية الاستنكار لما يحدث في غزة وطلب وقف العدوان واطلاق النار عليها . والقصف مستمر حتى بعد أن أوقفت اسرائيل من جانب واحد اطلاق الحرب مع بقائها في غزة لبعض الوقت .
الثالث : في شرم الشيخ يسعى بالجهود الدبلوماسية والسياسية في حضور محمود عباس والأردن ومصر وفرنسا وبعض الدول الأوربية , لوقف القتال والهدنة القصيرة وسحب القوات الاسرائية , ومنع تهريب السلاح للمقاموة , وفتح المعابر , ثم فتح باب المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس والفصائل , واجراء انتخابات فلسطينية . هكذا يقولون في هذه المؤتمرات وعنها .
والمظاهرات مازالت تعم العالم تعبيرا عن السخط والاستياء والغضب من اسرائيل ومواقف العرب المتخاذلين ومن أمريكا التي تقف بكل قوتها وراء هؤلاء المجرمين الغاصبين الصهاينة اليهود وتمدهم بأعتى أسلحة القتال لتجربتها في شعب غزة الصامد والذي يرد بصواريخه
غير المتكافئة على اسرائيل , ولكنها تحدث أثرا أكبر مما تحدثه قنابلها وطائراتها ودباباتها ةبوارجها الحربية وجيشها المدجج بالسلاح .
لينصرن الله أصحاب الحق من أهل غزة بالرعب والفزع في قلوب أعداء الله اليهود وأعدائهم المحتلين , ولن توقف الصواريخ حتى ينال الشعب حقه المشروع في حياة العزة والحرية وتحت ظل الدولة الفلسطينية المأمولة ان شاء الله . اللهم انصر الحق وأهله .
تعليقات