المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٩

من يطفيء فتنة الشقاق بين مصر والجزائر؟

لجمع الشمل ونبذ الفرقة والاختلاف بين الشقيقتين الجزائر ومصر !! أثبت هنا موقفا رائعا لمحبة الشعب الجزائري العاقل لأخوته من الشعب المصري العاقل والمتعاون دائما مع الشقيقة الجزائر منذ قيام ثورتها المجيدة وحتى اليوم. وهذا الموقف حدث معي شخصيا في باريس في جولتي الأخيرة منذ شهر تقريبا كنت بالمسجد الكبير بباريس لصلاة المغرب , وأثناء الوضوء للحاق بالصلاة التي أقيمت تعجلت قليلا حتى لاتفوتني ركعة من الصلاة , وحدث أن تعثرت وسقطت ( متزحلقا) في مكان الوضوء . وكسر ذراعي ونجوت والحمد لله من فتخ (نافوخي) وكان أول المعاونين لي على النهوض مع ابني الذي كان معي : أخ جزائري فاضل وكريم اسمه ( عبد الرحيم) ساعدني على الوقوف وأسندني وأدركنا ركعتين من صلاة المغرب مع الجماعة . وكان هذا النبيل الجزائري قد أحضر لي كرسيا لأصلي عليه وهو بجواري . وبعد الصلاة قام بالتعريف بنفسه بلغة عربية أعجبتني وتحدث معي ومع ابني قائلا : إنه لابد من التوجه لمستشفى الطواريء لوضع جبيرة من( الجبسونا )على ذراعي , ونصح بأن لانستمع إلى آراء بعض الحضور الذين هونوا من الموضوع واكتفى بعضهم بأن نمر على صيدلية لشراء مراهم أو مسكنات كانوا يقترح

خواطر رشدي كريم

هذه مجرد خواطر قد تصيب وقد تخطئ . وعلى كل من يقرأها أن يحققها بنفسه قبل أن يعتمدها. قال تعالى :" لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا " يستوقفنى دائما فى هذه الآية جملة "وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ" فلو تأملناها سنجدها فى أمر صادر من الله إلى خاتم أنبيائه و تشير إلى حسن النساء وجمالهن. وتأتي الجملة الاعتراضية ـ ولو أعجبك حسنهن ـ لتزيد الأمر كمالا بمعناه التوكيدي في النفي والاستثناء فتحرم على الرسول التزوج بعد ما عنده من النساء بأخرى حتى وإن تمتعن بالحسن الذي يعجب به . و يثار تساؤل، هل أمر الله للنبى بحاجة إلى توكيد حتى ينفذ النبى أمر الله، من المؤكد أن الإجابة بالنفى. ماذا أضافت؟؟. ولو أعجبك حسنهن إذن .؟ إنني قد أتعلم منها بعض الدروس فى فن الإدارة. الجملة موجودة فى الآية فلنتأملها. إن هذا الأسلوب من التوكيد (افعل كذا ولو كذا أو لا تفعل كذا ولو كذا) لو تأملنا وفكرنا بروية فسنجد أن ما يكون بع

الشاعر ياسر طويش وقصيدة هدية

لأخي الحبيب وأستاذي الجليل محمد فهمي يوسف والحرف أمضى من السيف الذي زعموا شعر ياسر طويش وأنــتَ فـــي أفـقــي بـــدرٌ يشـعـشـع لـــي= وانـــتَ فـــي خـلـقــي دنــيــا إذا عـلـمــوا وأنــتَ فــي عـالـمـي مـــزنٌ تصاحـبـنـي= وأنــتَ فـــي أبـهــري نـبــضٌ وأنـــتَ دمُ وأنـــتَ اغـنـيـة الـحــب الـتــي انتـعـشـت= بـهــا الـقـلـوب وغـنــت بـاسـمـك الــديــمُ ولـــي رجـــاءٌ بـــأنْ الـقــاكَ فـــي أحــــدٍ= وليسألوا بدرا عمـن فـي الرضـى وشمـوا ولـــي رجـــاء بـــأن آتـــي إلـيــك وفـــي= رحــاب عينـيـك يـسـمـو الـفـكـر والـقـيـمُ فـيـنـا الـــدواء وجـــرح الـسـيـف يـلـتـئـمُ= والحرفُ أمضى من السيف الذي زعموا فــعــلــم الأمــــــم الأخــــــلاق عـلـمــهــا =فـنـحــن بـالـعـلـم بــالأخـــلاق نـحــتــرم ُ وكـــن مـــع الله واشــهــد مــجــد أمـتـنــا= وســطــري الأدب الــخــلاق يــــا قــلــم ُ فـكـن مــع الله واشـهـد عـــرس وحـدتـنـا= وآزر الــزحــف واخــفــق أيــهــا الـعـلــم لـوكــان يـشـعـر ذاك الـشـاعـر الـعـربـي= بـمـا نعـانـي ومــا فــي الـفـكـر يصـطـلـمُ انــت الـشـذى والـنـدى والـج