الحياة مدرسة كبيرة

إن تجارب ومواقف الإنسان اليومية في تعاملاته مع الآخرين ؛ تكسبه من القيم والمعرفة , والتعليم بفن التواصل بالحرف والكلمة أكثر مما تعلمه في المدارس
والجامعات ؛ مع ضرورة صقل هذه الخبرات والثقافة بأخلاق المؤمن وقيم الدين الحاثة على العلم والبحث والدراسة واحترام العلماء والأخذ عنهم.

وأن أتعلم ولو حرفا أو كلمة أو جملة
من اختياري , أفضل من أن أقلد فيها غيري .
فبها أبني شخصيتي , وأخطو إلى الإمام واثقا من أنني سأصل يوما
إلى تحقيق هدفي , وأتميز بأسلوبي ,
الذي أعتمد فيه على قيم ومباديء ثابتة .


  وأنني كلما قرأت بعمق , وترويت في البحث فيما وراء حروف وكلمات السطور المكتوبة ؛ أن أكتشف رسما واضحا لشخصية الكاتب من جميع جوانبه . وأهم ما يشدني إلى مثل تلك القراءة , هو رغبتي في التحلي بصفة أو سلوك
فيه قيمة وخلق ربما لم أتزين به , أو يحتاج إلى ثوب جديد أرتديه منه .
القراءة واكتساب الخبرة من الآخرين متعة كبيرة عند المثقف الملتزم في كلمته
وحواره وأسلوبه الأدبي السليم , واحترامه لمن يكتب لهم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )