نصائح طبية مهمة (1)

منع التداوي بالمحرم :
روى أبو الدرداء ( أن الله تعالى أنزل الداء والدواء , وجعل لكل داء دواءا فتداووا ولا تداووا بالمحرم .)
رواه أبو داوود في سننه .

وروى ابن مسعود ( أن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم .) رواه البخاري في صحيحه .
وسأل طارق النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل الخمر فنهاه , فقال : إنما أصنعه للدواء فقال : إنه ليس بدواء , ولكنه داء .) رواه مسلم في صحيحه .
وفي لفظ آخر في سنن أبي داوود , والترمزي عن طارق :( قلت يارسول الله إن بأرضنا أعنابا نعتصرها , ونشرب منها , قال : لا فراجعته فقلت : إنا نستشفي بها للمريض . قال : إن ذلك ليس بشفاء ولكنه داء )

وفي سنن النسائي مروي ( أن طبيبا ذكر أن الضفدع تنفع في هذا الدواء فنهى صلى الله عليه وسلم عن قتل الضفدع .)
وثبت في حديث آخر : ( من تداوى بالخمر فلا شفاء له .)
=============================
وعن قول الشرع : أن ما كان كثيره مسكر فقليله محرم .
فهذه القاعدة توافق ما توصل إليه العلم الحديث من أن أثر الخمور والحشيش وكل أنواع المسكرات التي تغيب العقل , نصيب الجسم بأضرار بالغة ربما تظهر على المدمن فيما بعد .
كما أظهرت صور 

***************
استشر الطبيب المختص (2)
كثيرا ما يشكو الانسان من صداع الرأس .
وحقيقة الصداع :
سخونة الرأس واحتمائه لما دار فيه من البخار يطلب النفاذ من الرأس فلا يجد منفذا , ويكون الصداع عن أسباب عديدة . كما جاء في كتاب :
( زاد المعاد لابن قيم الجوزية )
ويذهب المصدوع أو من يشكو من صداع رأسه , الى الصيدلية ويطلب قرصا من الدواء دون وصفة طبيب مختص , لتخفيف ما برأسه من الصداع . فيعطيه الصيدلي قرصا من ( الاسبرين كالريفو أو الأسكين أو كبسولة من الكيتوفان أو الأبلونج نوفالجين أو ماشابه ذلك …………. وهو كثير ) فيتناولها المريض
ظانا أنها ستزيل آلام صداع رأسه . ولكنه لايلبث يعد فترة قليلة أن يعاوده الصداع فيعود الى الصيدلية ليشتري نفس العلاج الذي سكن اللم فترة ثم عاوده .
وهذا خطأ كبير قد يؤدي الى ادمانه لهذا المسكن من الدواء .
والواجب الرجوع الى الكشف الطبي عند الطبيب المتخصص . حتى يقضي على أساس الصداع.

*********************
الصيام والصحة :(3)
يسترخي الجهاز الهضمي , ويتحسن الجهاز الدوري , تبعا لذلك عندما يصوم المسلم .
قال تعالى :( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )
لقد اظهرت عدة أبحاث في السودان وتركيا والولايات المتحدة ومصر :
أن صوم الشخص السليم في أي وقت من السنة , ليست له أية تأثيرات ضارة على صحته .
ولقد أوضح بحث الدكتور : عصام العريان في مصر على 120 صائما من الرجال والنساء من مختلف الأعمار
أن الصيام قد عمل على ضبط متوسط معدل الجلوكوز في الدم طول الشهر , كما ساعد على تخلص الجسم من الدهنيات الزائدة , كذلك وجد انخفاض في معدل الكوليسترول للصائمين الذين بدأوا الصيام بكوليسترول مرتفع بينما لم يتأثر معدل الكوليسترول للذين بدأوا الصيام الطبيعي .
كما حدث انخفاض في مستوى حمض البوليك , ولم يحدث اي تغيير في مستوى البولينا بالدم أثناء الصيام .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )