المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١١

شاعر من كل عصر

العصر الجاهلي عمرو بن كلثوم *************** من شعراء المعلقات   عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، أبو الأسود   ولد في شمالي  جزيرة العرب  في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي  الشام   ونجد . أمه هي ليلى بنت  المهلهل بن ربيعة  من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد تغلب، وهو فتىً وعمّر طويلاً. هو قاتل الملك  عمرو بن هند  ملك المناذرة . وذلك أن أم  عمرو بن هند  ادعت يوماً أنها أشرف نساء العرب فهي بنت ملوك الحيرة وزوجة ملك وأم ملك فقالت إحدى جليساتها: "ليلى بنت المهلهل أشرف منك فعمها كليب وأبوها المهلهل  سادة العرب وزوجها كلثوم بن مالك أفرس العرب وولدها عمرو بن كلثوم سيد قومه" فأجابتها: " لأجعلنها خادمةً لي". ثم طلبت من ابنها عمرو بن هند أن يدعو عمرو بن كلثوم وأمه لزيارتهم فكان ذلك. وأثناءالضيافة حاولت أم الملك أن تنفذ نذرها فأشارت إلى جفنة على الطاولة وقالت " يا ليلى ناوليني تلك الجفنة" فأجابتها: لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها" فلما ألحت عليها صرخت: "يا ويلي يا لذل تغلب" فسمعها ابنها  عمرو بن كلثوم  وكان جالساً مع  عمرو بن

فلول النظام وفساد الزراعة في مصر

الفلول وإفساد الزراعة في مصر مصر بلد زراعية ؛ فهي ابنة النيل العظيم وُجدت على ضفافه الممتدة مع تاريخها العريق منذ آلاف السنين ، أحب أهلها الأرض والحرث والغرس رأينا هذا على نقوش وصور الآثار الفرعونية القديمة ، الفلاح المصري يحرث الأرض ويرويها من النيل ويغرس البذور النقية لتنبت على طمي النيل أفضل المزروعات وأجود المحاصيل الزراعية ، وكان الخير الوفير يعم البلاد كما يغمر الفيضان الأرض فيسعد به أهل المدن والقرى من المدر والحضر ويحتفلون بمقدمه في أعيادهم بوفاء النيل ويقدمون له القرابين ونشأت أقدم الحضارات على ضفاف النيل في مختلف المجالات وتوالت العهود واشتهرت مصر بزراعة القطن طويل التيلة ، ثم صناعة الغزل والنسيج على إنتاجه المحلي وهو ما أطمع الاستعمار الإنجليزي في احتلال مصر من 1882 حتى 1952 وقيام ثورة يوليو المجيدة ، حيث نقلوا الأقطان المصرية إلى بلادهم ليصنعوها هناك ويصدرونها إلى مختلف بلدان العالم . ثم قامت الثورة المصرية بزعامة الرئيس جمال عبد الناصر ، ليكون من أول اهتماماتها الفلاح المصري والإصلاح الزراعي وتوزيع الأرض على أصحابها الحقيقيين ، وأنشأت لهم الجمعيات الزراعي