صورة وذكريات


*****************************
ربما تكون أعباء المسئولية  في الإدارة  هي ضريبة العمل القيادي لأي مسؤول في أية مؤسسة حكومية 
وعليه بقدر إنجازه لتقدم العمل ونموه في مؤسسته التي يرعاها أن يتحمل غرور السلطة وانتشار الشائعات
المحبطة لطموحاته في النهوض بعمله بجدارة ومقدرة ، فإن مجرد التقاط الصور التذكارية في المناسبات أثناء 
تأدية الأعمال ومقابلة المسئولين في زياراتهم لمواقع مؤسسته التعليمية التي يقودها بواسطة الصحفيين والمصورين
يعتبر دافعا للحاقدين في نشر الشائعات المغرضة عن حبه للظهور والرئاسة وفرض سلطانه على مرؤوسيه 
وهذا مما يؤثر في النفس المخلصة التي تبذل الجهود من أجل الارتفاع بمستوى العاملين معه إلى مكانة رفيعة
ولولا التمسك بدرجة من الإيمان و اليقين بأن الله يراقب سلوكيات كل إنسان وعمله ويسجل عليه كلماته في تلك المواقف
وما تحمله من تعال أو تكبر أو سخرية من الآخرين لفشل الكثيرون من القيادات في أعمالهم بسبب كثرة الإحباطات التي 
تحيط بهم .
وفي هذه الصوره ــ أعلاه ــ أتذكر مرؤوسا كان يعمل معي في درجة وسطى من رؤساء القطاعات كان يشيع العديد من الشائعات
حول مدى الاستفادة من موقعي كمدير عام للإدارة التعليمة التي تضمنا ، ويرسل الشكاوى الكيدية الموقعة بأسماء 
أشخاص من المؤسسة ليسوا هم بالطبع الذين وقعوا عليها إلى الجهات الرقابية في حقي ولكنها تفشل في النهاية .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

تصريف الأفعال في اللغة الفارسية

الكلام ، والقول والحديث ... ( فروق لغوية )