المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٥

فقرات من كتب (2)

صورة
قرأت لك من كتاب ( الإسلام في عيون غربية ) للدكتور محمد عمارة شهادة للإسلام من أهل الغرب ؛ يقول المؤرخ والباحث الإنجليزي النصراني (  مونتجمري وات ) وهو محاضر في اللغة العربية وآدابها ومتخصص في الدراسات  الإسلامية الأكاديمية وعميد قسم الدراسات العربية بجامعة ( إدنبره ) ومن مؤلفاته  العديدة ( عوامل انتشار الإسلام ) و ( محمد في مكة ) و ( محمد في المدينة ) و (  محمد النبي ورجل الدولة ) و ( الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر ) عن دراسته  ومعايشته لأكثر من ثلاثين عاما منذ 1937 ، وعن حوا راته العديدة لأشهر علماء  المسلمين ؛ يقدم المؤلف ( مونتجمري ) شهادته على صدق الوحي الإلهي كما تجسَّد  في القرآن الكريم ، وعلى تميز الوحي في القرآن عنه في التوراة والإنجيل ، وعلى  صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، ويشهد بثراء القرآن وجِدّته وأصالته ، وأن  جمعه جمعٌ إلهي موثوق بها في النص المتداول بين الناس ، كما يشهد للغة العربية  ــ  لغة القرآن ــ ولسان الشريعة الإسلامية باعتبارها لغة حضارة وثقافة راقية متميزة   فيها عالمية الإسلام وتفوقه ورقيه، وبأنه منهج شامل للحياة ، ويشهد هذا ال

الأوامر الإلهية في الآيات القرآنية

صيغ الأمر في اللغة العربية  وردت في القرآن الكريم على أربع صيغ هي : أولها: فعل الأمر بصيغة الفعل ( الثلاثي والرباعي والخماسي والسداسي )، كقوله سبحانه في : { أَقِمْ الصلاة لدلوك الشمس } ( الإسراء:78 ) ومثل قوله تعالى : خُذْ العفوَ ، و امر بالعرف ..... من ( أخذ ، وأمر ) سورة الأعراف 199 و أَعرضْ عن الجاهلين ....... من ( أعرضَ ) الأعراف 199 فَ انْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ... من ( انتظر ) 71 الأعراف وإما ينزغنك من الشيطان نزغ( ف استعذ ْ ) بالله إنه سميع عليم .) من الفعل ( استعاذ ) الأعراف 200   ثانيها: اسم فعل الأمر، كقوله سبحانه في سورة : معناه: احفظوا أنفسكم من المعاصي و ( المائدة:105) { عليكم أنفسكم } ثالثها: الفعل المضارع المجزوم بلام الأمر، كقوله تعالى في سورة : { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق } ( الحج:29 )  ومثل قوله تعالى : في سورة الفتح آية (9) (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا رابعها: المصدر النائب عن فعله، كقوله تعالى في سورة : محمد : 4 ) ( فضَرْبَ الرقَاب ) ؛

إعلان حصول إسلام على الدكتوراه بالنرويج

صورة
لحظة نجاح إسلام في مناقشة رسالته للحصول على الدكتوراه بترومسو بالنرويج

VID ٢٠١٥٠٩١٧ ١٧٣٩٥١ صلاة الفجر في الكعبة المشرفة بمكة

صورة
الركعة الثانية بسورة الشرح  من القرآن الكريم قبل يوم التروية بيوم واحد سنة 1436 هجرية

لمحات بيانية في آيات قرآنية

صورة
في يوم الجمعة المبارك يستحب قراءة سورة الكهف بتدبر وروية وتفهمها بين سطور الآيات من إعجاز بلاغي في كلماتها الإلهية ومعانيها الربانية وفي هذه السورة الكريمة التي حث النبي صلى الله عليه وسلم على قراءتها في يوم الجمعة وقفت مرة مع سؤال وردني في أحد المواقع على الشبكة من سائلة فاضلة ، وكان ردي عليها متواضعا في تلك المساهمة المنقولة لكم : ================= من آيات الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم  بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : ( ......نرفع درجات منْ نشاءُ ، وفوق كل ذي علمٍ عليم ) سورة يوسف آية 76 ======================= دعوة إلى الرد على أسئلة القراء الكرام ـ منهجي فيها ـ أن أجتهد بما علمت في تواضع وتوقير لكلام الله جلَّ في علاه ، وينبغي لكل من يتعرض لشرح أو تفسير كلام رب العالمين أن يقول : ( والله تعالى أعلى وأعلم ) ============== سألتني أخت فاضلة هذا السؤال : في سورة الكهف في قصة موسى عليه السلام الآيات " أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا وَأَمَّا الْغُل

بيت ومعنى وإعراب (1)

صورة
أحيانا يكون بيت الشعر ( جيد المعنى ، وعميق الهدف ) لكنه يكون غامض اللفظ ، على القارىء العادي  يحتاج لتوضيح وشرح وتفصيل لبيان معناه وهدفه كما يغيب عن بعض المتخصصين إعراب تركيب الكلمات  ومن هنا سأحاول طرح ( مثل هذه الأبيات الأدبية من تراث الشعر العربي ) وأقدم شرحا مبسطا لمعناها  وإعرابا موجزا لكلماتها  لعل في ذلك فائدة للمتلقي الكريم  ولنبدأ الآن : 1- قال الشاعر : وَيْلُمِّهــــــا خُطةً وَيْلُمِّ قا بلهــــا =  لِمِثْلِهــا خُلِقَ  المُهْْرِيَّةُ القُوَدُ ومعنى البيت : ما أعجبها حالا ، وما أعجبَ مَنْ يقْبَلُهــــا ، وإنما خلقَتْ الإبلُ السريعة للفرار من مثْلِها  ولفظة : المهرية : منسوبة إلى مُهْرَة بن حيدان وهو أبو قبيلة تنسب الإبل السريعة إليه وإلى قبيلته ولفظة : القُوَدُ ؛ معناها ذات الظهور الطوال ، وهي جمع للمفرد أقود وقوداء  والإعراب : وَيْل : كلمة تعجب أصلها ( ويل لأمها ) ثم حذفت الهمزة للتخفيف ، وكسِرَتْ اللام على الأصل ، وضمت على حذف حركتها  وإلهاء حركة الهمزة عليها والهاء مضاف إليه مبني في محل جر  خطةً : تمييز منصوب بعدها  ويلم : مثل الإعراب السابق للتأكيد على شدة العجب قابلها

جرأة الشباب ( مثال من التاريخ )

جاء في رواية ( أبي داود ) في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الجهاد كلمة عَدْلٍ عند سُلْطَانٍ جائر .) الحديث الشريف يتحدث عن الجرأة في القول ، ولو أمام أعلى السلطات في الدولة ( السلطان الجائر ) أي الظالم  والمثال ما قام به شاب من المسلمين اسمه ( حطيط الزيات ) مع الحجاج بن يوسف الثقفي  كان الشاب ( حطبط ) لا يتجاوز ثماني عشرةَ سنة من عمره ، وقد سمع ورأى ظلم الحجاج الحاكم الأموي  فأنكر ذلك ، وأخذ يحذر الناس منه بالقول ، حتى قبض عليه ، وجيء به إلى الحجاج ؛ الذي سأله: ــ أنت حطيط ؟ ــ نعم ؛ سَلْ ما بَدَا لكَ ، فإني عاهدتُ الله عند الكعبة على ثلاث :  إن سُئلْتُ لأصْدُقَنَّ وإنْ ابتُلِيتُ لأَصْبِرَنَّ وإنْ عُوفِيتُ لأَشْكُرَنَّ قال الحجاج : فما تقولُ فيَّ؟ ــ أقول إنك منْ أعداءِ الله في الأرض ؛ تنتهكُ المحارم ، وتقتُلُ بالظِّنةِ . قال : فما تقول في أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان ؟ ــ أقولُ إنهُ أعظمُ جُرْمًا منك ، وما أنتَ إلا خطيئةٌ من خطاياهُ  ================================= تصور ماذا سيواجه هذا الشاب الجريء على قوله من الحجاج ؟!! وتصور نفسك مكانه ؛ هل يحق ل

عندما أنجز عملا أفرح

1- لماذا أشعر بالفرح عندما أنجزُ عملا؟ 2- هل كل عمل أنجزه  يسبب لي الفرح ؟! 3- ما العمل الذي عندما تنجزه تفرح؟ 4- ما النتائج التي تكسبها من وراء عملك؟! 5- ما موقف نفسك التي بين جنبيك من شعورك ؟! *********************** خمسُ أسئلةٍ  تحتاج من كل واحد أن يتدبرها ويفكر بتأنٍ ورويةٍ قبل أن يجيب عليها . 1- فليس الشعور بالفرح متحققا بالضرورة مع الجميع 2- وليس إنجاز  العمل لصاحبه مفرحا على الدوام  3- أو محزنا على الدوام  4- أو محققا لمكاسب على الدوام  5- أو موافقا لهوى النفس على الدوام  ******************************************** أحيانا  أقول كلاما ، أو أكتب شيئا ، أو أقوم بعمل ما ؛ سواء كان خيرا ــ كما أظنه ــ أو غير ذلك كما يعتبره غيري وينتابني شعور بالفرح والسرور للقول أو الكتابة أو العمل لمجرد أنني قلته أو كتبته أو فعلته ، وانتهيت منه وهذا ليس شيئا حسنا على الدوام ، فقد تكون نتائجه  سيئة عليّ دون أن أدري مالم ينبهني ناصح أمين من ضميري أو من صديق مخلص يحب لي الخير ويهدي إلي عيوبي !! والناس كما أعتقد منهم كثيرون مثلي ومنهم أيضا كثيرون يختلفون عني في الشعور والتصرف  نعم ال

سؤال وجواب عن ( الغنِيِّ )

مَنْ الغنيُّ من وجهة نظرك ؟!  * أهو ذلك الذي يملك ثروة من الأموال ، والدور ، والقصور ، والأطيان ، والسيارات ، والملبس الفاخر ، ؟!! و لا يملك من ؛ الرضا والقناعة بما معه ، إلا أمنية بأن يكون المزيد والمزيدُ ،والناس عنده كالعبيد ؟ فهو في هَمٍّ وضيقٍ ؛ بَخِلَ ...... فَفَقَدَ حُبَّ الناسِ ، ورضاء الله .  * أم هو هذا الذي  يملك ثروة من القناعة ، وغنى النفس ، والروح بمكارم الأخلاق ، منْ سعيٍ ، وشجاعةٍ ، وأمانةٍ ، وصدقٍ ، وكرمٍ ، ورجولةٍ ، وحلمٍ ، وإحساسٍ بالغير ، وحب للخير والبذل والتعاون ، وتفريج الهم عن المهمومين ، وإزالة كرب المكروبين .؟!!  مَنْ  سيكون الغنيُّ أمام الله تعالى يوم القيامة ؟! إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون .

دجاجة أم يعقوب ( قصة قصيرة )

الوجود حافل بالعجائب والغرائب مما لا يألفه نظر الإنسان  فهذه الدجاجة سوادها كسواد الغراب ، ولمعان ريشها لمعان ريشه ، أما مِشْيَتُها فمشية الحَجْل ، ولها عرف تورَّد والتوى إلى اليسار ، حتى ليكاد يغطي عينها ، ولها ساقان نحيفتان زرقاوتان تنتهيان بأصابع ممشوقة ومسلحة بمخالب ليس أشدمنها في حفر التراب ، ونكش المزابل ، وكانت المتعة المثلى لقلب ( أم يعقوب) أن تجلس على عتبة بيتها عند اشتداد الحرّ في الصيف ، وترقب دجاجتها تحفر حفرةً في التراب الناعم ، فتضجع على جنبها ، ثم تروح تزرد التراب من خلال ريشها كرَّة بعد كرّةٍ إلى أن يغلبها  الشعور بالنظافة والسعادة ، فتستسلم إلى غبطتها الدجاجية وتنام نوم الأبرار . والغريب أن بين أم يعقوب والدجاجة استلطاف فلا تأكل الدجاجة إلا في كفِّ أم يعقوب ، وهي تحملها باليد الأخرى ، ولا تأكل ( أم يعقوب ) إلا بيض دجاجتها .

أقسام ( التنوين )

التنوين : معناه ؛ هو نونٌ ساكنةٌ زائدةٌ  تلحق آخر الاسم لفظًا ، وتسقط خطًا . أي لا تُكتبُ إملائيا  وهو أربعة أقسام : 1- تنوين التمكين : ويلحق الأسماء المعربةَ المنصرفةَ ؛ للدلالة على تمكنها في باب الأسماء أو تمكنها في الإسمية وأصالتها فيها ، وذلك مثل :( محمدٌ رسولٌ أمينٌ ) صلى الله عليه وسلم ؛ فالكلمات الثلاث متمكنة في الإسمية .بدخول التنوين على آخرها . ينطق ولا يكتب . 2- تنوين التنكير : يدخل على أسماء الأفعال وأسماء الأصوات ، والأعلام المختومة بكلمة ( وَيْه ) ، وذلك للتفرقة بين نكرتها ومعرفتها ، فما فيه التنوين ( نكرة ) وما خلا من التنوين فهو ( معرفة )، نحو : صهٍ ، بخٍ وسيبويهٍ وغاقٍ 3- تنوين المقابلة : وهو التنوين الداخل على جمع المؤنث السالم في مقابل نون جمع المذكر السالم ، مثل قوله تعالى في سورة التحريم : عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) 4- تنوين التعويض:  وهو التنوين الذي يأتي عوضًا عن حرف ، وهو الداخل على الأسماء المختومة بياء ق

الموتُ أكبر واعظ

صورة
من روائع الأديب البارع اللوذعي : الحريري ، في مقاماته البديعة الشهيرة ، وهي موعظة أنشأها على لسان السروجي ، وذلك قوله على شفا قبر :  لمِثْلِ هذا فلْيَعْمَلِ العامِلونَ، فادّكِروا أيّها الغافِلونَ، وشمِّروا أيّها المقَصّرونَ، وأحْسِنوا النّظَرَ أيه المتبصّرونَ! ما لكُمْ لا يَحْزُنُكمْ دفْنُ الأتْرابِ، ولا يهولُكُمْ هيْلُ التّرابِ؟ ، ولا تعْبأونَ بنَوازِلِ الأحْداثِ، ولا تستَعِدّونَ لنُزولِ الأجْداثِ؟ ، ولا تستعْبِرونَ لعَينٍ تدْمَعُ ، ولا تعتَبرونَ بنَعْيٍ يُسمَعُ؟ ، ولا ترْتاعونَ لإلْفٍ يُفقَدُ، ولا تلْتاعونَ لمناحَةٍ تُعْقَدُ؟ ، يشيِّعُ أحدُكُمْ نعْشَ الميْتِ، وقلْبُهُ تِلْقاءَ البيتِ، ويشهَدُ مُواراةَ نسيبِه، وفِكْرُهُ في استِخْلاصِ نصيبِه، ويُخَلّي بينَ وَدودِه ودُودِه، ثمّ يخْلو بمِزْمارِهِ وعودِهِ، طالَما أسِيتُمْ على انْثِلامِ الحَبّةِ، وتناسَيتُمُ اخْتِرامَ الأحبّةِ، واستَكَنْتُمْ لاعتِراضِ العُسرةِ، واستَهَنْتُمْ بانقِراضِ الأُسرَةِ، وضحِكْتُمْ عندَ الدّفْنِ، ولا ضحِكَكُمْ ساعةَ الزَّفْنِ، وتبخْتَرْتُمْ خلفَ الجنائِزِ، ولا تبخْتُرَكُمْ يومَ قبْضِ الجوائِزِ، وأعْر

الصدق مُنْجٍ

براءة كعب بن مالك أحسّ كعبُ عرقَ الخجلِ يتفصَّدُ من كل جسمه ؛ إنه ما تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط ، ولكنه كان قد تخلف عنه في غزوة بدر ، وكانت غزوة لم يعاتب الله ولا رسوله أحدًا تخلف عنها ، وذلك أن رسول الله (ص) إنما خرج يريد عير قريش حتى جمع الله بينه وبين عدوه على غير ميعاد، ولقد شهد مع رسول الله (ص) العقبة ، ودافع عنه يوم أحد دفاع المستميت ؛ وكان له كظله عليه الصلاة والسلام في غزوة الخندق، وتأهب المسلمون لغزوة تبوك ، ولم يكن قط أقوى ولا أيسر منه حين تخلف عنه في تلك الغزوة ، وما اجتمعت له راحلتان قط حتى اجتمعتا في تلك الغزوة . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يريد غزوة يغزوها إلا ورَّى بغيرها ، حتى كانت تلك الغزوة تبوك فغزاها رسول الله (ص) في حرٍّ شديد ؛ الشمس حامية ترسل لهيبا ، والعرق ينبثق من الأجسام ، وشنن الماء ترفع إلى الأفواه فتطفئ الظمأ وقتا قصيرا ثم سرعان ما يعود إلى الحلوق الجفاف ، وتهب الرياح ساخنة تشوي الوجوه ، والأرض كأتون ملتهب تلسع الأقدام ، واستقبل سفرا بعيدا ، وغزو عدد كثير فجلَّى للناس أمرهم ليتأهبوا لذلك أهبته ،وأخبرهم خبره بوجه