المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٧

السؤال السادس . محبة القرآن الكريم 1438 هجرية

السؤال السادس : عدالة الإسلام مع غير المسلمين الإسلام   يبيح لغير المسلمين ممن يعيشون تحت ولايتهم ما لا يبيحه لأهله؛   وذلك من حرية التدين التي أعطاها لهم فيما يدينون به وعندما أراد أحد الخلفاء الراشدين منعهم من أكل الخنزير وشرب الخمر، أشار عليه الحسن البصري وبين له أن الصحابة ساروا على ترك الحرية الدينية لهم فيما يستبيحونه لأنفسهم ، ومخالفتهم بدعة في الدين الإسلامي ، قائلا له في حزم وقوة ( إنما أنت متبع لا مبتدع ) فهم يتخاصمون في معاملاتهم الخاصة بهم إلى غير القاضي المسلم العام الذي يحكم بين المسلمين ، إلا إذا كان في القضية خصم مسلم فلا يسوغ لقاضيهم أن يحكم على المسلم ، لأن ولاية القاضي غير المسلم ولاية خاصة بهم . وقد ورد في الجزء السادس من القرآن آية كريمة توضح نهج الحكم بين غير المسلمين الذين يعيشون في ولاية الإسلام. اذكر رقم الآية واسم السورة التي وردت بها

السؤال الخامس . محبة القرآن الكريم 1438 هجرية

السؤال الخامس : زعم الأُلى ضلُّوا السبيل بأننا = بالعلم نستغني عن الأديان لكنهم لو أمعنوا وتبصروا = لرَأوْا جلال فضيــــلة الإيمان فالدين للإنسان أعظمُ سُلوةٍ = بل إنه جــــزءٌ من الوجدان  يقول الشيخ محمد أبو زهرة في تعدد الزوجات : ) لقد حرم الأوروبيون تعدد الزوجات واستمسكوا به وارتضوه دينا ، ولكنهم فتحوا لأنفسهم باب الحرام على مصراعيه ، فكان التضييق في الحلال سببا في التوسع في الحرام ....... فكان الوباء على النسل عظيما عندهم ، وإن العاقل لو خير بين حلال معيب وحرام لا شك فيه ، لاختار الحلال المعيب ، ولو خير بين تعدد فيه رعاية الأولاد وحفظ الأنساب ، وبين فسق فيه إهمال الأولاد وضياع الأنساب ، لاختار الأول بلا شك ) وقد ورد في الجزء الخامس من القرآن الكريم آية تقيد التعدد في الزوجات وتنفي عدم قدرة الكثيرين على العدل بين النساء لأسباب كثيرة ، مما يدل على أن شريعة الإسلام نهجت منهجا مستقيما في هذا الشأن ؛ فلم تبحه بإطلاق ، ولم تمنعه بإطلاق ، فالتعدد مع تحقق العدالة زواج صحيح مشروع  اكتب رقم الآية المقصودة ، واسم السورة التي وردت فيها

السؤال الرابع ( محبة القرآن الكريم 1438 هجرية )

السؤال الرابع : قال الإمام البوصيري في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم : جَهِلَتْ قَومُهُ عليه فَأغْضَى = وأخو الحلمِ دَأْبُهُ الإغْضَاءُ وسع العالمين علما وحلمًا = فهو بَحـرٌ لم تَعِـيهِ الإعياء لا تحل البأساء منه عُرى = الصبرِ ولا تستخِفُّه السـراءُ الجهاد لإعلاء كلمة الحق والتوحيد يقابلها متاعب وآلام لأصحاب هذه الرسالة العظمى حتى الأنبياء أنفسهم عليهم الصلاة والسلام فقد كُسِرَتْ رَبَاعِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ وَدُمِيَ وَجْهُهُ، فَجَعَلَ الدَّمُ يَسِيلُ عَلَى وَجْهِهِ وَيَقُولُ :« كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ خَضَّبُوا وَجْهَ نَبِيِّهِمْ بِالدَّمِ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ؟ فنزلت آية كريمة في الجزء الرابع من القرآن الكريم تصف الذين فعلوا ذلك مع رسول الله بأنهم ظالمون ، وليس لمحمد أن يصنع معهم شيئا فالله وحده المتصرف معهم يوم القيامة بالمغفرة إذا تابوا وقَبِلَ توبتهم أو العذاب إن استمروا على عنادهم وكفرهم واعتدائهم على نبيه صلى الله عليه وسلم اكتب رقم الآية واسم السورة التي وردت فيها  

السؤال الثالث ( محبة القرآن الكريم 1438هجرية )

السؤال الثالث : قال الشاعر حاتم الطائي  :   فلا الجودُ يُفنِي المالَ قبلَ فَنَاِئِه = ولا البخلُ في مالِ الشحيحِ يزيدُ فلا تلتمسْ مالا بعيشٍ مُقَـــــتَّرٍ = لكـــلِّ غـــدٍ رزقٌ يعــــودُ جــديـدُ ألَمْ تر أن المالَ غــَــــادٍ ورائحٌ = وأنَّ الذي يعطــيــــكَ غيرُ بعيـــد والكرم صفة نبيلة محمودة في الإسلام؛ يحبها الله سبحانه وتعالى  في عباده ؛ ومن أسمائه الحسنى الكريم ،  أعد لأهل الكرم الأجرَ من عنده فهو أكرمُ الكرماء ، آمنهم من  خوف ، ولا يأتيهم حزن على مستقبلهم  في الدنيا والآخرة ، اقرأ في تلك الآية قولُهُ تَعَالَى مبشرا بثواب  المنفقين : { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً}274 لتعرف وتتدبر قيمة الإنفاق والكرم في الإسلام لتعمل به راجيا ثواب الله في الدنيا والآخرة. فيمنْ نزلت هذه الآية 274 من سورة البقرة 

السؤال الثاني ( محبة القرآن الكريم 1438هجرية )

السؤال الثاني : و إذا رحِمـــتَ فأنـــت أُمُّ أو أبُ = هذانِ في الــدنيــا هُما الرُّحَماء  كان الرسول صلى الله عليه وسلم ملجأ الجميع في الاحتكام إليه في خصوماتهم في كل الأمور؛ لأمانته وصدقه ورحمته وعدله في القضاء، فكان يأمر وينهي فيها بما يوحِي إليه ربه سبحانه وتعالى، وتأتي موافقةً لجميع المختلفين إليه فيعملون بها، ومن ذلك ما حكم به لشخصين احتكما إليه فأجابهم بقول الحق سبحانه وتعالى في الجزء الثاني من القرآن الكريم : {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ}188 مَنْ هما اللذان اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،؟ فنزلت فيهما هذه الآية الكريمة من سورة البقرة؟وفيم اختصما ؟

متابعة السؤال اليومي للمسابقة من هنا

مسابقة محبة القرآن الكريم عام 1438 هجرية مسابقة نتابع سؤالها اليومي من مدونتي أولا هنا إن شاء الله : السؤال الأول : قال الشاعر :   لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتي مثلهُ = عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ هذا المعنى يُوَجَهُ لكل منْ ينصحُ الناسَ بالبِرِّ والمعروفِ  وهو لا يفعلُهُ ولقد وردت آية في الجزء الأول نزلت في يهود أهل المدينة  تحمل نفس المعنى يدعون أقرباءهم الذين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم  بالثبات على إيمانهم ؛  وهم لا يؤمنون به ،  فعاب القرآن عليهم هذا الفعل . اكتب الآية الكريمة المقصودة ورقمها من السورة

استعادة مسابقة دينية ثقافية

16/09/2010 التسجيل في منتديات اتحاد الكتاب المصريين آخر دخول للموقع  :   الأربعاء يناير 08, 2014 12:48 pm مسابقة دينية ثقافية عن: (هداةُ البشر   في   القرآنِ والسِّيَرِ ) أسئلتها تذكرنا بأنبياء الله ورسله الكرام عليهم الصلاة والسلام ، من حياتهم النقية ، وصفاتهم الذكية ، ودعواتهم السماوية ،  وأسمائهم ، وأعمارهم ، وأقوامهم ، ومنْ صدقهم ومن عاندهم وكفر بهم ، فعذبهم الله تعالى بعذابه نبحث عنها في القرآن الكريم ونتدبر آياتها ، وفي كتب السير والتاريخ فنتعظ منها ،  ونحاول أن نكون جميعا على طريق الهداية والرشاد مؤمنين بكل الرسل والأنبياء لننال ثواب الله تعالى رب الخلق والعباد نعرض كل يوم سؤالا ، نطلب فيه إجابة محددة من القرآن الكريم أو سير الأنبياء والهداة معتمدين على البحث والثقافة والمعرفة لتعم الفائدة إن شاء الله تعالى تبدأ المسابقة من اليوم الأحد 17 فبراير 2013 ، لمدة ثلاثين يوما بعدد أسئلة المسابقة إن شاء الله تعالى نتلقى من الأعضاء الكرام الراغبين في التسابق بالإجابة عن أسئلتها   على صندوق رسائل اتحاد المدونين المصريين باسمي أحفادي يوسف في نهاية المسابقة ،   ثم نقوم

حكمة مصورة 1

صورة
إرضاءُ الناسِ غايةٌ لا تُـدْرَكُ وإرضــاء الله غــايةٌ لا تُتْـرَكُ فخذ بما لا يترك يَبْقَى لِذِكْرَك وما لا يدرك كلُّهُ لا يترك كلُّه

في ترتيب تركيب الإنسان

ذكر العالم ( أحمد أبو الفضل النيسابوري ) صاحب كتاب ( الأمثال ) المتوفى سنة 531 هجرية  والذي نشره الدكتور ( محمد موسى هنداوي ) عن ترتيب خلق الإنسان قال : السلالة : وهو كل ما يستخرج من شيء كالماء وغيره النطفة والمني : وهما الماء الذي يتكون فيه الوليد المشج : وجمعه ( أمشاج ) : وهو ماء الرجل مختلط به ماء المرأة النفس والجسد : وهما الدم الباحر : الدم الأحمر النجيع والنشيج : وهما الدم الضارب إلى السواد العبيط : وهو الدم الطازج الطري الجسد الجاسد : الدم الجاف النفيث : الدم يخرج من الجرح القارت : الدم يموت تحت الجلد العلقة : الدم المتجمد الرشاش : ما ترشح من الدم العظم : وهو ما يبنى عليه اللحم وهو معروف النقو : العظم ذو النخاع  المخ أو الرار : المخ الخفيف  أم الدماغ : وهي بيت المخ والعصفور جزء منه العرق : عظم بلحم أو بغيره المشاش : ما لان من طرف العظم  اللحم : المضغة والبضعة العضلة : اللحم الممتزج بالعروق الجلد : وهو الإهاب ( وقد يكون كناية عن الفروج ) قال تعالى :  ( وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا )  البشرة : ظاهر جلد الإنسان  الأدمة : باطن جلد الإنسا