المشاركات

البحر في قصيدة للشاعر د. جمال مرسي

(هوالبحر أنت) شعر : د. جمال مرسي http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=5456 5 لِ زَامٌ عَلَيكِ لِزَامٌ عَلَيَّ ـ ونَحنُ نَخُوضُ الخِضَمَّ الجَدِيدَ أَيَا رَبَّةَ البَحرِ واليَاسَمِينِ المُطرَّزِ بِالحُزنِ ـ أَن نَتَرَوَّى رَوِيَ من الماءِ واللَّبَنِ، كَرَضِيَ، رَيًّا ورِيًّا ورَوَى، وتَرَوَّى وارْتَوَى، بمَعْنًى، تقديم للخبر يفرض على المحبوبة المخاطبة وعلى الشاعر المتكلم،التزام الامتلاء وذهاب الظمأ بخير البحر ومائه الكثير ، ثم يأتي بين الخبر والمبتدأ البحر الواسع الذي يخوضانه وهو رمز للحياة ، والخِضَمُّ البحر لكثرة مائه وخيره، وبحر خِضَمٌّ؛ قال الشاعر: رَوافِدُهُ أَكْرَمُ الرَّافِدات= بَخٍ لكَ بَخٍّ لبَحْرٍ خِضَمّ والخِضَمُّ أَيضاً: الجمع الكثير وينادي على مالكة البحر وصاحبته ، وصاحبة الجمال الحزين هُوَ العُمرُ كَالمَاءِ مُنفَلِتاً مِن أَصَابعِ نَشوَتِنَا رَاقِصاً كَالسَّرَابِ عَلَى وَقعِ رِيحٍ تُضَاجِعُ نَخلةَ أَيَّامِنَا البَاقِيَهْ أَيَنبُتُ نَعنَاعُ شَوقٍ عَلَى صَخْرَتيِّ انتِظَارِي ؟ أَمِ المَوتُ والرِّيحُ يَقتَلِعَانِ جُذُور اصطباري؟َ عَلَى بَابِ قَصرِك

تصويبات لغوية لأخطاء شائعة رقم ( 6 )

لقاء الاثنين الساعة الحادية عشرة مساء 30أغسطس2010 في المركز الصوتي لملتقى الأدباء والمبدعين العرب تصويبات لغوية 1- الخطـأ في وضع فعلين أمام كلمة ( مندوحة ) قرأت حوارَ طلبِ استقالةٍ ،وقد كانت تكون لي مندوحة في التزام الصمت. والصواب أن أقتصر على الفعل الماضي :وكان لي عن هذا الأَمر مَنْدوحة أَي مُتَّسَعٌ؛ وليس هذا من غلط أَهل الصناعة،  وذلك أَن انْداحَ انفعل وتركيبه من دوح،  وإِنما مَنْدُوحة مفعولة فكيف يجوز أَن يشتق أَحدهما من صاحبه؟ ومنه قيل: لي عنه مَنْدُوحة ومُنْتَدَحٌ أَي سَعَة. وفي حديث عمران ابن حُصَيْن: إِن في المَعاريضِ لمَنْدوحةً عن الكذب؛  قال أَبو عبيد: أَي سعة وفُسْحة،وغلط فيما جعله مشتقاً حين قال: ومنه قيل انْداحَ بطنه وانْدَحى، لأَن النون في المندوحة أَصلية والنون في انداح واندحى من الدَّحْوِ، فبينهما وبين النَّدْح فُرْقانٌ كبير،  لأَن المندوحة مأْخوذة من أَنْداح الأَرض واحدها نَدْحٌ، وهو ما اتسع من الأَرض؛  ومنه قول رؤْبة:  صِيرانُها فَوْضَى بكلِّ نَدْحِ ................ ومن هذا قولهم: لك مُنْتَدَحٌ في البلاد أَي مذهبٌ واسع عريض. 2- من غير اللغة الفصيحة أن نقول

تصويبات لغوية لأخطاء شائعة رقم ( 5 )

1- يخطيء البعض في استخدام ( كلا وكلتا ) فيقول : كلا العضوين خرجا من المركز الصوتي وكلتا الأديبتين أبدعتا . وليس هذا بفصيح القول ؛ والصواب أن نوحد الخبر فنقول : كلا العضوين خرج ، وكلتا الأديبتين أبدعتْ. لأن كلا وكلتا ؛ اسمان مفعولان وضعا لتأكيد الاثنين والاثنتين ، وليستا في ذاتهما مثنيين ، فلهذا يقع الإخبار عنهما كما يخبر عن المفرد وجاء مثال هذا في القرآن الكريم لغة البيان الصحيحة (كلتا الجنتين آتت أكلها ) 2- الخطأ في استخدام ( كلما ) المكررة في التعبير الواحد . حين يقول : كلما اجتهدت ، كلما ازداد حبي لك . فكلمة كل هنا بمعنى الظرف لإضافتها إلى ( ما المصدرية الزمانية ) وهي تتعلق بالجواب بعدها فلو كررناها ، نحو ما في المثال أمام الجملتين ، لبقيت الجملتان بدون جواب لهما . فيكون المعنى ناقصا . والصواب أن نقول : ( كلما اجتهدت ازداد حبي لك ) 3- يخطيء البعض في استخدام الفعل ( وصَّى في التركيب اللغوي ) يعطيك البريد عندما ترسل خطابا هاما برسوم أعلى ، إيصالا كُتِبَ عليه ( خطاب ، موصّى عليه ) وإذا أردت مساعدة شخص لجأ إليك للتوسط عند مديره ، تقول له : ( لقد وصّيت عليك المد

محاضرة بلاغية عن التشبيه

محاضرة التشبيه البلاغي (4) نتحدث في هذا اللقاء ؛ عن المحاور التالية : ـ مفهوم التشبيه لغويا واصطلاحيا ـ أركانه ـ أغراضه ـ لمحة سريعة عن أقسامه؛ وتفصيل عن قسم منها؛ ـ من خلال نماذج من تشبيهات الأدباء في الملتقى . 1- معنى التشبيه : وهو من مادة ( شبه ) من الناحية اللغوية جاء في لسان العرب عن هذا الأصل ؛ والتَّشْبِيهُ: التمثيل. تقول الشاعرة سحر الشربيني من قصيدتها ( ياليل ): يكوى فراغَ الروحِ موالُ الهوى والوقتُ أضحى كالسياطِ المفزعِ من تشبيه ( الوقت ، بالسياط ) الشِّبْهُ والشَّبَهُ والشَّبِيهُ: المِثْلُ، والجمع أَشْباهٌ. وأَشْبَه الشيءُ الشيءَ: ماثله. وشَبَّهه إِياه وشَبَّهَه به مثله. وهنا يكون التشابه مختلفا عن التشبيه ؛ لأنه يفيد تساوي شيئين في المعنى ؛ كما جاء في المثل: مَنْ أَشْبَه أَباه فما ظَلَم. أما التشبيه فهو إرادة إلحاق ناقص بكامل . تقول الأستاذة عواطف كرايمي في قصيدتها ( رصاصتي الأولى ) الأنثى غالية كالنبع صافية***يطيب للكلّ من ينبوعها النهل أمّ ومدرسة للجيل حاضنة*** ودّ وتضحية للأهل تشتعل وهو ؛ الدلالة على مشاركة أمر لأمر آخر في معنى من المعاني مع إدعاء التماثل . وهذا المفه