المشاركات

كيف تصنع راحتك؟

رؤيتي في راحتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن لربك عليك حقا ، وإن لأهلك عليك حقا ، وإن لبدنك عليك حقا ؛ فأعطِ كل ذي حق حقه ) من أهداف الحديث الشريف التي قدمها رسول الله المعلم لأمته ؛ أن يبحث المرء عن راحته التي تتمثل في إعطاء الحقوق لأصحابها ، حتى يهدأ باله وتستريح نفسه ، ويطمئن إلى رضا ربه ، في حسن مستقبله قال تعالى :( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فالعبادة المخلصة وطاعة الله سبحانه وتعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه هي الراحة الكبرى والأولى في الأهمية في الدنيا والآخرة ، والقيام بها شيء سهل على النفس المؤمنة المطمئنة وهي حق أصيل للخالق مانح الحياة لخلقه ، لايريد منهم جزاء ولا شكورا ، فلترح نفسك وتضمن راحتك في أداء واجبك نحوه سبحانه أولا لتصلك حقوقك ممن لا تنفذ خزائنه العطائية بالعدل والحق والراحة الثانية التي تصنعها لنفسك تكون؛ لمن لهم عندك فضل العطاء بعد الله تعالى أقصد الوالدين سبب وجودك في هذه الحياة ، وهما يحتاجان منك إلى رد الجميل ببرهما والإحسان إليهما في حياتهما وبعد مماتهما وهذا شيء يسير على المؤمن العاقل ، فيكفي ألا تنهرهما بكلمة تؤذيهما ، وأن تتخذ

عَلَامَ تختارُ الرئيسَ القادمَ لمصرَ؟

بعد ثورة 25 يناير 2011 أصبح من حق كل مصري وقد زال حائط الخوف والقهر الذي فرضه النظام السابق على الشعب أن يبدي رأيه بكل حرية وبلا أدنى خوف من أية سلطة تحكم البلاد بعد الثورة فيمن يرتضيه رئيسا لمصر الحديثة . نعم لقد زاد عدد المرشحين لهذا المنصب الخطير عن ألف شخص من المواطنين المصريين. وهذه سابقة لم تحدث من قبل على مدار التاريخ المصري ، وهؤلاء المرشحون للرئاسة فيهم من لمع اسمه لأنه مرتبط بالسياسة المصرية الداخلية أو الخارجية ويعرفه الجمهور بمنجزاته السابقة أو بتبني الإعلام تلميعه من خلال استضافته في العديد من البرامج على القنوات المرئية . وبالنسبة لي ولكثير غيري من الأفراد البسطاء الذين لا يهتمون كثيرا بالسياسة والمناصب فأستطيع أن أقول أنني أعرف من المرشحين عن طريق ثقافتي المتواضعة عن أسماء الأشخاص هؤلاء المرشحين : عمرو موسى ـ أحمد شفيق ـ محمد سليم العوا ـ عبد المنعم أبو الفتوح ـ حازم صلاح أبو اسماعيل ـ حمدين صباحي ـ هشام البسطويسي ـ عمر سليمان ـ مرتضى منصور ـ حسام خير الله ـ منصور حسن . وهكذا استطاعت ذاكرتي أن تلملم تلك الأسماء بصعوبة ، وإن سمعت ليلة البارحة أن آخرهم وهو منصور

ازدواجية الرغبة قد تطيح بالجماهيرية

من المنطقي أن يقع اختياري على شخص ما ليمثلني في مكان ما لغرض ما محدد ، ومن المعقول أن يسعى أناس للتصدي للدفاع عن حقوق من اختاروهم لهذا الغرض ، إما رغبة صادقة في خدمة المجتمع ، وإما لأهداف ذاتية لا ترتبط بالمصلحة العامة على الإطلاق من وراء ستار أنه ممثل للشعب !! وأيا كان هدف الممثلين عن الجماهير الشعبية لتحقيق مطلب محدد ، فإن إضافة حقوق أخرى للمنتخبين لأنفسهم من تلقاء ذواتهم تجعلهم في مكان يريدونه لمصلحتهم الشخصية ينتخبون من بين أنفسهم لأمر لم يكلفهم به الشعب ليكونوا أصليين في وضع قوانين دستورية تحكم البلاد سنين تمتد حتى بعد مرور مدة بقائهم في الموقع الذي أهَّلهم بإرادة الشعب لمراقبة الحكومة ووضع التشريعات اللازمة لما يتفق مع مهامهم التي انتخبوا من أجلها ، وسحب الثقة من الحكومة التي لا تعمل على النهوض بمصلحة الوطن فهذه ازدواجية في السير في اتجاه يخالف إرادة الجماهير التي ارتضهم من قبل للرغبة الجديدة التي استمدت قوتها من كرسي البرلمان . ومن وجهة نظري أن تحديد نسبة 50 % من لجنة وضع الدستور من أعضاء مجلسي الشعب والشورى ونسبة 50 % من خارج المجلسين من طوائف الشعب المختلفة ومؤسسات

الأمن الذاتي على النفس

أنا أحب الحياة مثلك تماما فلا أظن أنك تخالفني الرأي في هذا الأمر هل تقف مكانك عندما يواجهك صاروخ ينطلق بسرعة فائقة باتجاهك ؟ فليكن هذا الصاروخ شخصا يطلق الرصاص عليك ، وأنت تراه يحدد اتجاه الرمي على رأسك مباشرة !! أظن أنك ستبادر إما بالسقوط على الأرض أو الانحناء السريع تجنبا للموت المحقق لا أعتقد أبدا أنك ستقول هذا قدري، ولا بد أن أظل شامخ الرأس في كبرياء وشجاعة أنا سأفعل ما فكرت فيه بالضبط ، لأنني أحب الحياة ربما أدافع عن نفسي بطريقة أخرى غير الهرب سأخبرك بها حالا : كنت أسير رغما عني وسط شارع عمومي يمتليء بالسيارات المندفعة بقوة كانت الأرصفة مسدودة أمام أي إنسان يرغب في السير بطريقة آمنة عليها فيضطر الناس أن تسير في جانب من الطريق عبر الشارع معرضين أنفسهم لخطر دهم سيارة مجنونة يقودها سائق مخمور يحاول الهرب من كمين بوليسي يطارده هكذا كنت في مواجهة هذا الموقف ذات مرة ، فما تظن أني فاعل في ظرف ثوان قليلة ؟ نطقت بالشهادة بصوت عال وأنا أتمسك بحرصي على عدم الوقوع تحت عجلات هذه السيارة وفقدان حياتي أو إصابتي بما لا يحمد عقباه ، وفي نفس اللحظة قفزت فوق عرض لمحل تجاري يمتد

علي مبارك ( رائد التعليم في مصر )

الرائد العملاق ( الشيخ علي مبارك ) الذي يعتبره الكثيرون من المؤرخين للتعليم في مصر من أهم الشخصيات التي نهضت بالحركة التعليمية في مصر في القرن التاسع عشر . ولد هذا الرجل المخلص لوطنه : في قرية من قرى محافظة الدقهلية ( برنبال ) ، وحفظ القرىن الكريم في كتاب القرية ، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية والإعدادية الحديثة ثم بمدرسة المهندسخانة في القاهرة ، وبعدها سافر في بعثة تعليمية إلى باريس بفرنسا سنة 1844م وعندما عاد من دراسته في الجامعة بفرنسا ، أدار ثلاث وزرات في وقت واحد. كان هذا العالم من عجائب الزمان حيث استطاع القيام بأعمال لا تستطيع عدة لجان القيام بها ، وكان الكتاب أهم شيء في حياته ، ومن أقواله الخالدة : ( من عرف كيف يقرأ الكتاب ، يستطيع الحياة )  أنشأ علي مبارك ( دار الكتب المصرية ) ؛ وكانت جامعة حديثة في ذاتها بما حوته أروقتها لأجيال متعاقبة جعلت القراءة بلا ثمن للناس ، كما أنشأ حنفيات المياه للفقراء ليصبح الماء أيضا بلا ثمن للجميع. قفز بالمدارس إلى القرن العشرين رغم أنه كان يعيش في القرن التاسع عشر ، وذلك عندما أمر بإنشاء قاعات للرسم ، والتدبير المنزلي ، والموسيقى بمدرسة ال

في عيد الأم

لأمي ولكل الأمهات اليوم : عيد الأم إعداد :مؤيد مكاني من ضمن الاحتفالات التى يوجه إليها العالم اهتمامآ خاصآ  "يوم الأم أو عيد الأم"  وعلى الرغم من اختلاف هذا اليوم في تاريخه وعاداته من بلد لأخرى علي مستوى العالم إلا أنه هناك اتفاق عالمى علي الاحتفال به. وسنبدأ في رواية قصة أو أسطورة هذا العيد:  بدأت عادة تكريم الأمهات فيما مضى منذ آلاف السنين، مع بداية نسج الأساطير بأن هناك إله وإلهة قاما بتحريك قرص الشمس في السماء، وجعلا النجوم تتلألأ ليلآ ... وأضيفت أقاويل لهذه الأسطورة سنة بعد سنة. - وكان من أول الأساطير المعروف حكايتها والتى تم تناقلها بخصوص هذا اليوم، تلك الأسطروة التى قصها شعب (فريجيا Phrygia) بآسيا الصغرى. حيث كانوا يعتقدون أن أهم إلهة لهم هى (سيبيل Cybele) ابنة السماء والأرض .. وكانت أم لكل الآلهة الأخرى، وفى كل عام يقوم شعب فريجيا بتكريمها وهذا يعد أول احتفال حقيقى من نوعه لتكريم الأم. - ثم جاء اليونانيون القدامى ليكون ضمن احتفالات الربيع، وفازت الإلهة (رهيا Rhea) بلقب الإلهة الأم لأنها كانت أقواهم علي الإطلاق وكانوا يحتفلون بها ويقدسونها. - وبالمثـل

حين يثور الأحرار

صورة
حين يثور الأحرار من الشعوب يحرقون سيارات القهر والظلم والقتل والتعذيب   ويدمرون الفساد في مواقعه الفاسدة   ويتظاهرون في كل ميادين مصر بتعاون بين كل الطوائف  ولا يخافون من أعتى الأسلحة للفلول أو العسكر