المشاركات

مدرس ثانوي وإعارة

نقل  فصول من متنفس ذاتي مدرس ثانوي وإعارة  الانتقال لمرحلة فكرية وخلقية واجتماعية تغيير يطرأ على كل شخص وما اجدرنا أن نصل باستمرار الى مراحل أفضل في حياتنا مادمنا نعمل في الحياة بهدف اسعاد الآخرين والمجتمع المتقدم في هذه الأمور هو من يقدم للعاملين ثوبهم بالترقية والتقدير , والارتقاء أمل يقارب السعادة ولكنه شقاء اذا لم يقترن بها فزيادة المسئوليات تتطلب جهدا أكبر ومن الصعب أن تغير حياة الفتها وتعودت عليها وتشعر فيها بالسعادة اذا لم يكن ذلك لسعادة أعلى وأكبر , لكن من يدري وهو يتقبل النمو أن السعادة ستزيد أوتقل عندما يعجز عن تحمل مسئولياتها , يجب أن تحمل معك سعادتك السابقة وتضيف اليها دائما , كن سعيدا تر الوجود سعيدا حولك ابتسم للتغيير والدنيا تزف اليك ابتساماتها في أروع صورها , كن واثقا في الله والناس متوددا اليهم ,اثن على الله بالحمد والشكر لما تلاقيه من قضاء بالنقل أوالترقية وأشعر الناس بأنهم سبب سعادتك أو جزء منها فما سعد مخلوق بقدر احساسه بأنه يسبب الراحة والهناء لمن حوله ممن يقدرون جهده وحماسه لاسعادهم انه يتناسى آلامه وشقاءه ويشعر معهم بالسعادة وبخاصة هؤلاء الذين تربطهم به روا

احداث صيف

نقل موضوعات من مدونتي ( متنفس ذاتي ) أحداث صيف جاء عيد الأضحى هذا العام وسط أحداث مثيرة في علاقتنا مع العدو الاسرائيلي , ولا أنس الحديث عن شقيقي حماده الذي تنقل في الآونة الأخيرة أكثر من مرة على خط الجبهة وكنا ننتظره حتى قرب العيد دون أن يحضر أو يبلغنا , وسافرت مع أخوتي الى البلد لأجد توترا في العلاقة بين والدي وعمي , وخففت مع أخي حلمي من هذا التوتر حيث أجبنا دعوة عمي لتناول الغذاء عنده وأقبل العيد وحضر حماده فزادت الفرحة ومررت على بعض الأقارب والأصدقاء للتعييد وذهبت مع والدي الى خاله المريض في صفط العنب مركز كوم حمادة وقابلت هناك كثيرا من المعارف والرفاق ولم ألبث غير ثلاث ليل بعد العيد وودعت الجميع وسافرت الى عملي بكفر الدوار وأكملت المعايدة على بقية الزملاء وقضيت ليلة وحيدا بالشقة وثارت فيها ذكرياتي عن حياتي بالقاهرة فقررت فجأة السفر صباح السبت 21\2\1970 الى القاهرة وكم كانت سعادتي البالغة بلقاء أحبابي الذين اشتقت اليهم وقضيت بينهم أسعد أيام حياتي , ومكثت يومين رائعين استعدت فيهما نشاطي وأمنياتي وآمالي الكبيرة وحضرت ممتلئا بالأفكار من هذه الرحلة لأخبر أخي حلمي الذي دهش من

نقل موضوعات متنفس ذاتي

عن المدونة: سيرة ذاتية . محكية ومروية ومكتوية بروية. فيها أدق الذكريات . والعديد من الخبرات . في الماضي والحاضر وما هو آت . أحيانا بتفصيل أحداث الأيام,وأحيانا أخرى بالشهور والأعوام . وما فيها من انتاج أدبي معرفي مفيد مدرس إعدادي بكفر الدوار أذكر جيدا كيف سارع والدي للحضور عندنا ورغب في زيارتي بالمدرسة كعادته ليطمئن علي ويتعرف على زملائي ويلقي بنصائحه علي , وكنت فخورا به أكثر في هذه المرة حيث يعرفني الجميع هنا ولا بأس بمكانة أخي حلمي في هذه المدينة الكبيرة وصلته بكثير من الشخصيات المعروفة فيها   ولأول مرة ألتقي بزميلات في العمل هنا في عزيز المصري الاعدادية فلم يسبق لي أن تعاملت مع مدرسات في نفس المدرسة غيرسويعات قضيتها في ملاحظة بامتحان الاعدادية بنجع حمادي بنات . فأذكر أنه رافقتني في الملاحظة احدي المدرسات وأكاد أحصي تلك الكلمات التي تحدثنا بها آنذاك في اللجنة   وجئت الى كفر الدوار لأرى مايقرب من ثلث هيئة التدريس من الآنسات والسيدات وتزداد صلات العمل يوما بعد يوم لاشتراكنا في عمل واحد وهدف مشترك , وتكونت جمعية نقدية بين بعض الزملاء والزميلات واشتركت فيها بسهم قيم

الدُّوم ( مشروب مفيد )

( ماما  ــ  دوم ) نباتُ الدُّوم الشَّجَرِيّ المُعَمِّر ؛ والذي يعيش ما يقرب من مائة عامٍ في المتوسط يُنْتِجُ ثمارا في غلظ ثمار البرتقال ، يؤكَلُ جوْهرها الإسفنجي ، وينقع الدوم مع التمر في الماء ، وتحتوي ثمار شجرة الدوم على نواة ٍ في حجم بيض الدجاج ، ومنها تُصْنَعُ المسابح ( جمع مِسْبَحَة ) ، وكان الفقراء قديما يستخدمون ثمار الدوم وَقُودًا ، وسرعة قابليتها للاحتراق وقد وُجِدَ ثمرُ الدوم بكثرة في المقابر المصرية القديمة مثل ( مقابر  كاهون بالفيوم ) حيث كان الدوم يُقَدَّمُ مع الميت كَقُرْبَان للآلهة والكهنة ، وقد صَنَعَ المصريون من أوراق الدوم حُصْرًا للجلوس عليها ، ويوجد في مُتْحَفِ ( فلورانس بفرنسا ) زَوْجًا مِنَ النِّعَالِ المصْنُوعَةِ مِنْ خُوصِ الدوم ، كما كانوا يتخذون من جُذوعه قديما عُمُدًا طويلةً يُزَيِّنُونَ بها معابدهم ، ويرسمون أشجار الدوم كثيرا على آثارهم بجوار النخيل ، وقد تم اكتشاف اسم أشجار الدوم باللغة الهيروغليفية القديمة تحت اسم ( ما ما ) وقد دخلت ثمار الدوم حديثا ضمن تركيبات العديد من الأدوية ، وما زال تُجَّار العِطارَةِ يبيعون ثمار الدوم بأشكال مختلفة ؛ سلي

مسابقة دينية ثقافية ، وإجاباتها

  عن: (هداةُ البشر  في القرآنِ والسِّيَرِ) أسئلتها  تذكرنا بأنبياء الله ورسله الكرام عليهم الصلاة والسلام ، من حياتهم النقية ، وصفاتهم الذكية ، ودعواتهم السماوية ، وأسمائهم ، وأعمارهم ، وأقوامهم ، ومنْ صدقهم ومن عاندهم وكفر بهم ، فعذبهم الله تعالى بعذابه نبحث عنها في القرآن الكريم ونتدبر آياتها ، وفي كتب السير والتاريخ فنتعظ منها ، ونحاول أن نكون جميعا على طريق الهداية والرشاد مؤمنين بكل الرسل والأنبياء لننال ثواب الله تعالى رب الخلق والعباد نعرض كل يوم سؤالا ، نطلب فيه إجابة محددة من القرآن الكريم أو سير الأنبياء والهداة معتمدين على البحث والثقافة والمعرفة لتعم الفائدة إن شاء الله تعالى السؤال الأول : رسول كريم عاش 149 عاما ، قضى منهم سبعة عشر عاما في مصر ، كان توأما  لنبي مرسل ، ويقال له ( أبو بني إسرائيل ) ، ويطلق على أولاده ( الأسباط ) فما اسمه ، ومن توأمه من أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام ؟! الجواب : يعقوب ، وعيص عليهما السلام                                                                                                         السؤال الثاني : والد نبي